أسوة بـ”حسام القس”.. حملة للإفراج عن الناشط “علي الوكاع” من سجون “قسد”

جسر – دير الزور

أفادت مصادر خاصة لصحيفة “جسر” أن مجموعة من ناشطي دير الزور، يجهزون لإطلاق حملة إعلامية واسعة تهدف للإفراج عن الناشط الإعلامي “علي الوكاع” المعتقل لدى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال ناشط من ريف دير الزور -فضّل عدم ذكر اسمه- لصحيفة “جسر”، إن الحملة يجري التحضير لها، بهدف الضغط على “قسد” لإطلاق سراح الإعلامي “علي الوكاع”، أسوة بالناشط الإعلامي المفرج عنه مؤخراً “حسام القس”.

وأضاف أن “الوكاع” اعتُقل لأسباب كيدية دون توجيه أي تهمة بارتكاب أي جرم أو مخالفة، وبطريقة تعارض وبشكل صارخ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية بشأن حماية الصحفيين.

واعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الخامس من شباط/ فبراير، الناشط الإعلامي “علي صالح الوكاع” من مواليد 1992، في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.

واعتقل “الوكاع” إثر تواجده مع وفد للتحالف الدولي، أثناء زيارة تفقدية للاطلاع على سير عمليات تأهيل مشفى هجين، الذي يجري بدعم من التحالف، الأمر الذي أزعج قيادات “قسد” في المنطقة.

وحصلت صحيفة “جسر” على تسجيل صوتي لمترجم التحالف الدولي في المنطقة، يثبت أن تواجد “الوكاع” في المنطقة ومجيئه إلى المستشفى، كان بدعوة رسمية من منسّقة التحالف الدولي في المنطقة.

وأكدت المصادر لـ”جسر” أن “قسد” نقلت الناشط الإعلامي بعد ساعات من احتجازه في مدينة هجين، إلى سجن تابع لها في حقل العمر شرقي دير الزور، وما يزال قيد الاحتجاز حتى اليوم، دون السماح لذويه بزيارته أو معرفة مصيره، ودون توجيه أي تهمة صريحة إليه.

وناشد الناشطون وذوي الناشط الإعلامي “علي الوكاع” عبر منبر “جسر” جميع وسائل الإعلام السورية، لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها “قسد” في محافظات الجزيرة السورية، والاهتمام أكثر بقضايا الناشطين المعتقلين في سجون “قسد”.

مختطفو “حسام القس” يطلقون سراحه

قد يعجبك ايضا