أغلب مشافي إدلب تغلق أبوابها بسبب توقف الدعم

جسر – متابعات

قال مدير مديرية صحة الساحل في الشمال السوري  الدكتور “خليل آغا”، إنّ “دعم القطاع الصحي في مناطق المعارضة غير مستقر ولا ثابت، والمسألة لا تتعلق بقطاع كامل أو مستشفى محدد بل بالمنظمات التي توفر بعضها دعما بنسبة 90 في المائة، وأخرى بنسبة 40 في المائة، في حين تتولى أخرى دفع رواتب أو تدعم أدوية”

وأضاف “آغا”، بما يتعلق بتوقف الدعم عن بعض المنشآت الصحية قوله: “لا نعرف أسباب ذلك، فقد يعود إلى سياسات المنظمات الدولية، وقد يرتبط بخلفيات سياسية، أو أسباب اقتصادية”.

وأشار الدكتور “آغا” إلى أنّ تفاوت دعم المنظمات والمؤسسات بسبب عدم وجود جهة واحدة تدير الدعم أو المؤسسات الصحية، ما يربط المنح بالتمويل الذي قد تتحدد فترته الزمنية ويتوقف بعده الدعم كليا أو جزئيا ما يجعل الدواء على سبيل المثال يتوفر في مؤسسة صحية، لكن ليس الكادر الطبي”، وذلك وفقاً لما نقله موقع “العربي الجديد”.

ولفت الموقع إلى أنّه ثمة مخاوف كبيرة تعتري سكان ريف إدلب، بسبب إغلاق المزيد من المنشآت الصحية أبوابها، ويقول أحد سكان هذا الريف: “لا أدري ماذا سنفعل إذا توقفت المستشفيات المجانية عن العمل، فتكاليف المستشفيات الخاصة والأدوية مرتفعة، وغالبية الناس يجدون بالكاد ما يأكلون”.
ويتابع : “الجميع محاصرون في المنطقة من دون أن يكون لديهم عمل أو مصدر دخل. سنجد أطفالا ونساء وكبارا في السن يموتون بين عائلاتهم لأنهم لا يستطيعون تأمين الدواء أو الرعاية الصحية”.
وختم المتحدث قوله: “التفكير بالمسألة وحده يصيبني برعب، وأحزن على أوضاع مرضى غسيل الكلى وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، الذي يعني عدم حصولهم على أدويتهم من المستشفيات أو المراكز الصحية بأن حياتهم مهددة”.
قد يعجبك ايضا