ألمانيا: شكوى بحق “جميل الحسن” وآخرين على خلفية عمليات اغتصاب وتعديات جنسية

جسر: متابعات:
قدّم سبعة لاجئين سوريين، هم ضحايا أو شهود لعمليات اغتصاب وتعديات جنسية في معتقلات نظام الأسد، شكوى في ألمانيا تستهدف جميل الحسن.
وأكد مكتب المدعي العام الفدرالي في كارلسروه، جنوب غرب ألمانيا، لوكالة “فرانس برس”، أنه تلقى الشكوى التي قُدّمت الأربعاء.
وقال المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان إن “الشكوى تستهدف بالاسم تسعة مسؤولين كباراً في الحكومة السورية والاستخبارات الجوية.
واعتُقل أصحاب الشكوى، وهم أربع نساء وثلاثة رجال لاجئون في أوروبا، في مراكز احتجاز مختلفة للمخابرات الجوية في دمشق وحلب وحماة.

وبين نيسان 2011 وآب 2013، كانوا جميعاً ضحايا أو شهوداً على التعذيب والعنف الجنسي مثل “الاغتصاب أو الصدمات الكهربائية على الأعضاء التناسلية أو العري القسري أو حتى الإجهاض القسري

ومن بين المستهدفين بالشكوى الجديدة، جميل حسن وهو أحد المقربين سابقاً للأسد والرئيس السابق لأجهزة المخابرات في القوات الجوية الذي كان في منصبه حتى عام 2019، وهو ملاحق بالفعل بموجب مذكرة توقيف دولية من ألمانيا وفرنسا، وتشتبه العدالة الألمانية بارتكابه “جرائم ضد الإنسانية”.

وبحسب المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، فإن هذه التعديات الجنسية تندرج ضمن “القمع الجماعي والمنهجي للشعب المدني السوري” منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من تسع سنوات.

قد يعجبك ايضا