إصابة طفلة في ريف دمشق بفيروس كورونا وذووها: لا نعلم مصدر العدوى

جسر: متابعات

أصيبت طفلة تبلغ من العمر 14 عاماُ، في بلدة دير مقرّن في وادي بردى، بريف دمشق، بفيروس كورونا ، دون أن تعلن حكومة النظام ذلك.

وذكر موقع صوت العاصمة أن الطفلة خضعت للفحوص الطبية في المركز الصحي بدير قانون، حيث لم يتم اكتشاف إصابتها هناك، ونتيجة تدهور حالتها الصحّية، فنُقلت إلى مشفى المجتهد بدمشق، وهناك تأكدت إصابتها بتاريخ 24 آذار الجاري، ليتم بعدها عزلها في مشفى الزبداني الذي تم تخصصيه لحالات فيروس كورونا.

وأوضح الموقع  أنن المركز الصحي في دير مقرن، والجهات الصحية المسؤولة لم تتخذ أي إجراء بحق الأهالي والمقربين من الطفلة، من فحوصات أو إخضاع للحجر الصحي، او التحقق ممن خالطتهم الطفلة قبل ظهور الأعراض عليها.

ووفقاً لمصدر مقرب من عائلة الطفلة، فإن أهلها لا يعلمون من أين جاءت بالفيروس، مُرجحين أنه انتقل لها خلال اختلاطها مع أبناء المنطقة، أو ربما بقال الشارع أو بائع الخضار، أو عبر المواصلات العامة، وخاصة أنه لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس في المنطقة.

وتعيش منطقة وادي بردى منذ إعلان إصابة الطفلة، حالة من التخوف من تفشي الوباء، مع تردي الواقع الصحي وضعف الإمكانيات المتوفرة لدى المركز الحكومي الوحيد.

وفي سياق متصل، أفاد الموقع بأنه سجلت حالتا إصابة بلفيروس في مدينة التل،  لعنصر في المخابرات الجوية، والذي نقلها بدوره إلى زوجته.

وبين الموقع أن الفيروس انتقل إليه، نتيجة تواجده في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، خلال الفترة الماضية، بعد مُهمات أوكلت إليه بالتنسيق مع الميليشيات الإيرانية والعراقية في المنطقة.

وظهرت أعراض الإصابة على العنصر، دون اكتشافها، استطاع على إثرها الحصول على إجازة مرضية، وبعد تدهور حالته الصحية، نُقل إلى مشفى الزهراء في التل، حيث أجريت فيه التحاليل اللازمة لاكتشاف الفيروس، وتم تأكيد الإصابة الأربعاء 25 آذار الجاري، نُقل بعدها إلى مشفى 601 العسكري في المزة، ونُقلت زوجته إلى مشفى المجتهد لعزلهم.

وحتى اللحظة لم يعلن النظام سوى عن تسجيل خمس إصابات بفيروس كورونا، في سورية، وسط تأكيدات أن جميعها بصحة جيدة.

 

 

قد يعجبك ايضا