إنهاءُ حصار كناكر بموجب توقيع اتفاق بين الأهالي والنظام ..ما هي بنوده؟

عقد أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، اتفاقًا مع ضباط من نظام الأسد بعد حصار البلدة و قطع الإمدادات عنها لمدة أسبوعين، والتهديد باقتحامها ، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ صباح يوم أمس السبت 3 تشرين الأول.

جسر:متابعات:

عقد أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، اتفاقًا مع ضباط من نظام الأسد بعد حصار البلدة و قطع الإمدادات عنها لمدة أسبوعين، والتهديد باقتحامها ، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ صباح يوم أمس السبت 3 تشرين الأول.
وبحسب تجمع أحرار حوران، نصّ الاتفاق على دخول مجموعة أمنية تتبع لنظام الأسد برفقة لجنة التفاوض من وجهاء البلدة وعدد من شبّانها، وهو ما بدا تنفيذه صباح يوم السبت، وقاموا بتفتيش بعض المنازل التي يدّعون احتوائها على مستودعات أسلحة ووجود عدد من المطلوبين فيها.
وبموجب هذا الاتفاق سيتم إجراء تسوية شاملة للمنشقين و المتخلّفين عن الخدمة العسكرية باستثناء المسؤولين عن تفجيرات دمشق، بحسب ادعاء النظام، إذ أنّ هؤلاء لن يسمح ببقائهم في المنطقة بعد تحديد أسمائهم.
وفي المقابل ينهي نظام الأسد حصار البلدة ويوقف خطة اقتحامها و يطلق سراح النساء الثلاثة والطفلة اللواتي اعتقلهنّ على أحد الحواجز التابعة له في ريف دمشق أثناء عودتهن من العاصمة وهنّ سبب اشتعال الأحداث الأخيرة وتوتر الأوضاع في البلدة.
والجدير ذكره أنّ الحصار جاء احتجاجا على اعتقال النساء والطفلة، قام على إثره مسلحون من البلدة بالهجوم على أحد الحواجز العسكرية القريبة منها الذي تصادف مع تواجد نائب فرع الأمن العسكري بمحافظة القنيطرة علي صالح على الحاجز ما أدى لإصابته ومقتل أحد مرافقيه.

قد يعجبك ايضا