اختطاف مربي “نحل” بكمين ليلي في منطقة حوض اليرموك

جسر: متابعات:

اختطف مجهولون المواطن «خالد جمال السموري» من قرية جملة في حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، أثناء مروره على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان.
أفاد موقع  درعا24 بأنّ «السموري» تعرّض لكمين مُسلّح مع شخص من أقاربه ليل الأربعاء الماضي، وذلك بعد تلقيه اتصالاً من شخص غير معروف؛ أبلغه بأنّ «خلايا النحل» الخاصة به، والتي سُرقت في وقت سابق، موجودة في بلدة تسيل.
وأوضح؛ بأنّ نقل الخلايا عادةً لا يكون إلا ليلاً، وعند توجه ” السموري ” يستقل سيارة هو وأحد أقاربه لجلب الخلايا، تعرّض للكمين، الذي قام فيه مسلحون باختطاف «السموري»، وترك الشخص الآخر والسيارة، ولم يسرقوا أي شيء، ولم يتم معرفة مصيره ولا معلومات عنه حتى اليوم.
فيما نقل مراسل درعا 24 عن مصادر محلية بأنّ المواطن «علي حسيان المحمد» من بلدة الشجرة في حوض اليرموك غربي درعا، تم اعتقاله منذ أيام على حاجز عسكري، وهو في طريقه إلى العاصمة دمشق، وهو يعمل في مهنة صرافة العملات.
وكانت رصدتْ درعا 24 اختفاء ثلاثة شُبّان من بلدة الشجرة في حوض اليرموك غربي درعا، في ظروف غامضة، وهما شقيقان وابن عمهم، وما زال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
وكذلك اُختطفتْ امرأة منذ حوالي أسبوع من منزلها غربي مدينة طفس، وقد تم البحث عنها بشكل كبير، من قبل أبناء المدينة، وتم إرسال رسائل تهديد تطالب بفدية لأحد ذويها، وما زال مكانها ومصيرها مجهولاً.
فيما اُختطف كذلك منذ قرابة عشرة أيام رجل في الخمسينيات من عمره، من بلدة الغارية الشرقية شرقي درعا، وذلك أثناء تواجده على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، وتلقى ذويه اتصالاً من قبل شخص من محافظة السويداء، طلب فيه مبلغ مالي ضخم، مقابل الإفراج عنه، وحصلت درعا 24 على نسخة من فيديو – لم يتسنَ لها التحقق من صحته -، يُظهر المُختطف يناشد أقاربه بدفع الفدية للإفراج عنه.
يُشار إلى أن عمليات الخطف تختلف نوعيتها من مكان لآخر، فبعضها يقوم عليها عصابات تعمل بالتنسيق فيما بينها في محافظتي درعا والسويداء في الغالب، وهذه تخطف بغرض الفدية المالية ويتصلون بذوي المخطوف ويستفزونهم بفيديوهات تعذيب له، ويفاوضونه على مبالغ مالية ضخمة جداً مقابل الحفاظ على حياته والإفراج عنه.
فيما هناك قسم آخر يكون الخطف فيه لأسباب ودوافع مجهولة ومن قبل مُسلّحين مجهولين، ولا يتلقى ذوي المخطوفين في هذه الحالة أي اتصالات للتفاوض، وكلا الحالتين تنشطان في الريفين الغربي والشرقي من محافظة درعا، في ظل غياب أي حلول لهذه الظاهرة لا من السلطة التي تزعم السيطرة على المحافظة، ولا من قبل الجهات الفاعلة والعسكريين والمفاوضين والذين يزعمون بأنهم طرف في تحقيق الاستقرار في المحافظة.
قد يعجبك ايضا