الإعلان عن “التجمُّع الوطني العربي في المنطقة الشرقيَّة”

جسر: أورفا:

أُعلن بتاريخ الحادي عشر من هذا الشهر ومن عدة مواقع في الداخل وبلدان الشتات منها (غازي عينتاب-أورفا-اسطنبول-اعزاز-ألمانيا) عن تأسيس ” التجمع الوطني العربي في المنطقة الشرقية “، وذلك ردّاً على ما اسماه المؤسسون بـ”مخططات ومشاريع قوى محلية وخارجية تسعى لاقتطاع أجزاء من الأرض السورية وبسط سيطرتها عليها، تمهيداً لتقسيم الأرض وتجزئة الشعب والانفصال عن الوطن الأم”.

وأكدت الأمانة العامة للتجمع بأن هذه الخطوة هي الأولى والمدخل إلى المشروع الوطني العام، لتكون سورية وطن واحد لكل السوريين، بلا أي تمييز من أي نوع كان، وأنَّ الأخوّة الوطنية الشاملة هي الأساس السليم لبناء سورية المستقبل، وأنها وفي الوقت نفسه تدعو إلى سدِّ الثغرات ورصّ الصفوف من أجل بُنيان متين ولدرء التدخلات الغربية والضغوطات الأجنبية.

وأصدر التجمع البيان التالي:

التجمُّع الوطني العربي في المنطقة الشرقيَّة 

 تتعرَّض سورية بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص بمحافظاتها الثلاث ( الحسكة، الرقة، ديرالزور ) لأخطار شديدة على حاضرها ومستقبلها، خاصة بعد التفاهمات التي جرت بين كيانات كردية انفصالية بدعم أمريكي، تستهدف من وراء ذلك اقتطاع جزء من أرض سورية والتسلط على إدارتها، ونهب ثرواتها وتهجير وتجويع شعبها، متجاهلة الأكثرية العربية وبقية المكونات، بما يتناسب مع سياستها الاستيطانية وفرض سياسة الأمر الواقع.

ومن أجل الوقوف بوجه هذه المخططات والمشاريع الانفصالية، تنادى العديد من الشخصيات الوطنية، للتعبير عن تطلعات أهل هذه المنطقة إلى الاجتماع والاتفاق على الخطوات اللازمة، للتصدّي للخطر الداهم انطلاقاً من الأسس التالية :

1- سوريا وطن واحد لجميع أبنائه دون أي تمييز، وهم متساوون في الحقوق والواجبات والعدالة للجميع  .

2- الإقرار الموضوعي بالتنوع الديموغرافي، من حيث هو سمة طبيعية للمجتمعات البشرية، واعتباره مصدراً للقوة والثراء الاجتماعي، لا سبباً في تقسيم الأرض وتجزئة الشعب.

3- نبذ الاستقواء بالأجنبي والتدخلات الخارجية، وكذلك الضغوطات والإملاءات القادمة من خلف الحدود.

4- رفض وجود الميليشيات ومرتزقتها بما فيها ميليشيا (أسد وقسد)، ومطالبة المجتمع الدولي لإخراجها من المنطقة.

5- تجمُّعُنا ينطلق من حقنا الرَّاسخ في بناء مشروعنا الوطني الشامل (سورية لكلِّ السُّوريين )

6- على الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السُّوري إعادة النظر في وجود المجلس الوطني الكردي ضمن صفوفه؛ بسبب توجهاته الانفصالية.

7- نطلب من كلِّ الكتل، والهيئات، والمنظمات، والأحزاب الوطنية، والقبائل السُّوريَّة في الداخل والخارج ؛ حشد الطاقات والإمكانات كافة؛ لمحاربة هذه الخطوات الانفصالية.

نطالب التحالف الدَّولي وعلى رأسه أمريكا، بالكفِّ عن دعم هذه القوى الانفصالية، وعدم فرض سياسة الأمر الواقع.

الأمانة العامة للتجمع الوطني العربي في المنطقة الشرقية

عاشت سورية حرة أبية، واحدة موحدة، أرضاً وشعباً

والنصر لثورتنا

3/7/2020 

 

وكان التجمع عقد اجتماعات في كل من اعزاز شمال حلب وأورفا وعينتاب واسطنبول في تركيا، وفي ألمانيا، وأصدر اعضاؤه بيانات موحدة بخصوص بدء عمل التجمع.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا