الباب: المدارس الخاصة ترفض قرار إغلاقها بحجة تدريس مناهج الأسد واستقطاب الكفاءات

مراسل ريف حلب: جسر

 

رفضت المدارس  والمعاهد الخاصة في مدينة الباب قراراً أصدره المجلس المحلي  يقضي بإغلاقها بسبب ما قال أنه مشاكل مضرة بالتعليم ولها أثر سلبي على المدارس العامة.

وافاد مراسل جسر بأن مؤسسات التعليم الخاص في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أصدرت بياناً أعلنت فيه رفض القرار الصادر عن المجلس المحلي للمدينة المتضمن إغلاق كافة المؤسسات التعليمية الخاصة ووصفته بالتعسفي.

واجتمع مدراء المؤسسات التعليمية الخاصة مع فعاليات مدينة الباب ممثلة بتجمع عوائل مدينة الباب بالإضافة إلى نشطاء المدينة، يوم أمس السبت وتمً مناقشة قرار المجلس وانتهى بأن عمل المؤسسات التعليمية الخاصة لن يتوقف.

وذكر البيان إنَّ قرار المجلس المحلي حول إغلاق المعاهد في مدينة الباب هو قرار تعسفي غير مدروس من الناحية القانونية والتعليمية والسياسية والواقعية والثورية و مؤسسات التعليم الخاص ماضية في عملها التي بدأت به منذ تحرير المنطقة“.

و قال الأستاذ محمد رشيد مدير مدرسة الوفاء النموذجية لـ صحيفة جسر إن هذا القرار الذي أصدره المجلس المحلي هو قرار جائر لا يهتم بالعملية التعليمية وكان لابد التفاعل مع كافة فعاليات مدينة الباب ومشاورتهم لأنه ليس فيه أي وجهة حق ونحن نرفض القرار رفض قطعياً“.

وفي السياق ذاته؛ قالأحمد الشهابيعضو اللجنة التعليمية في المجلس المحلي لمدينة الباب لـ صحيفة جسر :” أصدرنا قرار إغلاق المراكز التعليمية الخاصة في المدينة كونها لها تأثير سلبي على المدارس الحكومية ومن أسباب اتخاذ القرار هو افتقار المدارس العامة لأصحاب الكفاءات التي انتقلت إلى المدارس الخاصة بسبب ميولها لكسب المال “.

وذكر أن العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة تدرس طلابها من منهاج نظام الأسد وهذا ما يتنافى مع مبادئ الثورة السورية وعند اتخاذ أي قرار يتم اتخاذه في المجلس المحلي يجب أن يخدم المصلحة العامة قبل أن يخدم المصلحة الخاصة ويخدم عامة المدنيين.

يذكر أن الكثير من الطلاب يلجؤون للمدارس الخاصة من أجل تقوية الضعف الذي حصل لعدة أسباب أهمها ضعف الكوادر التعليمية التي تفتقر للخبرة في التعليم والازدحام في المدارس بسبب النزوح والتهجير الذي حصل في السنوات السابقة من كافة المحافظات السورية للشمال السوري الذي بدوره أحدث ازدحاماً كبيراً في المدارس حيث تجاوز عدد الطلاب في الصف الواحد الأربعين طالباً.

قد يعجبك ايضا