جسر – متابعات
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن عملية تطبيق الآلية الجديدة لبيع مادة الخبز للمواطنين في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية ستبدأ يوم غد الأحد 1 آب/ أغسطس.
وذلك بعد استكمال الاجراءات المتعلقة بتحديد وتثبيت مخصصات المواطنين من الخبز لدى المعتمدين ومنافذ البيع.
ووفقاً للآلية الجديدة تصبح حصص الأسر والأفراد وفق الشرائح التالية:
– الأسرة المؤلفة من شخص واحد تحصل على ربطة واحدة كل يومين.
– الأسرة المؤلفة من 2 فرد تحصل على 22 ربطة شهرياً وبسقف ربطة واحدة يومياً.
– الأسرة المؤلفة من 3 أفراد تحصل على 30 ربطة شهرياً وبسقف 2 ربطة يومياً.
– الأسرة المؤلفة من 4 أفراد تحصل على 43 ربطة شهرياً وبسقف 2 ربطة يومياً.
– الأسرة المؤلفة من 5 أفراد تحصل على 52 ربطة شهرياً وبسقف 2 ربطة يومياً.
– الأسرة المؤلفة من 6 أفراد تحصل على 61 ربطة شهرياً بسقف 3 ربطات يومياً.
– الأسرة المؤلفة من 7-8 أفراد تحصل على 78 ربطة شهرياً وبسقف 3 ربطات يومياً.
– الأسرة المؤلفة من 9-10-11 فرداً تحصل على 104 ربطات شهرياً وبسقف 4 ربطات يومياً.
– الأسرة المؤلفة من 12- 13 فرداً تحصل على 130 ربطة شهرياً وبسقف 5 ربطات يومياً.
– الأسرة المؤلفة من أكثر من 14 فرداً تحصل على 156 ربطة شهرياً وبسقف 6 ربطات يومياً .
الآلية لجديدة لتوزيع الخبز، والمسماة “توطين الخبز” تعني حسب تصريحات سابقة للمهندس رفعت سليمان معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنْ “يتم توطين مخصصات المواطنين في منافذ البيع في المخابز، أو في الأكشاك، أو لدى معتمدين، بما يضمن وصول المادة بسهولة لمستحقيها.
ولن تكون هناك رسائل تخبر المواطن بضرورة استلام مخصصاته عبر منفذ بيع معين، الآلية الجديدة تقوم على تحديد المواطن لمركز البيع وللأيام التي تناسبه لاستلام مخصصاته عن الأسبوع والكمية التي يرغب بشرائها خلالها، والتي لا يحق للمنفذ التصرف بها لغيره بحيث تبقى محفوظة له لحين استلامها.
وسيتم وفق الآلية الجديدة، إنتاج الكميات من المخابز بناء على طلبات المواطنين، وفي حال اكتفاء المواطن وعدم طلبه لكامل مخصصاته سينعكس ذلك الوفر على تخفيض كميات الدقيق، وكميات الشراء من القمح.
و سوف تحدّ الاليه الجديده بشكل كبير من الاتجار بالخبز والبيع أمام المخابز وخاصة أن المواطن مطمئن لحصوله على مخصصاته، من حيث يريد ووقت يرغب ما يعني عدم اضطراره لشراء المادة بالسعر الحر، كما أنها سوف تحدّ من الاتجار غير المشروع بالخبز العلفي”.
الجدير بالذكر، أنّ أزمة الخبز في سوريا، مستمرة منذ أعوام ولم تفلحْ جميع حلول حكومة النظام في التخفيف منه.