التربية الحرة تقرر إطلاق اسم “سعاد الكياري” على مدرسة في ادلب ..من هي الشهيدة سعاد؟

أصدرت مديرية التربية والتعليم التابعة للحكومة المؤقتة في إدلب، أمس الأربعاء، قراراً يقضي بتغيير اسم مدرسة في إدلب مِن “جميلة بوحيرد” إلى “الشهيدة سعاد الكياري”.

جسر:متابعات:

أصدرت مديرية التربية والتعليم التابعة للحكومة المؤقتة في إدلب، أمس الأربعاء، قراراً يقضي بتغيير اسم مدرسة في إدلب مِن “جميلة بوحيرد” إلى “الشهيدة سعاد الكياري”.

وجاء القرار ضمن محضر اجتماع لـ دائرة الإحصاء في مديرية التربية بإدلب، يبحث الخريطة المدرسيّة في المنطقة والتغييرات على المدارس ومناقشة جدول الأعمال والطلبات المقدّمة مِن المدارس ومناقشتها.

ومِن الطلبات التي ناقشها الاجتماع ووافق عليها كان مقترحا تقدّم به مجموعة مِن المدرّسين، ينص على تغيير اسم مدرسة “جميلة بوحيرد” في مدينة إدلب لـ تصبح “مدرسة الشهيدة سعاد كياري”.

ولاقى القرار ترحيباً كبيراً من قبل الناشطين السوريين، وذلك في خطوة لتخليد أبطال الثورة السورية.

من هي سعاد الكياري؟

تنحدر سعاد الكياري المعروفة بـ”أم عبود” مِن بلدة أبو الظهور شرقي إدلب، وهي أول امرأة تحمل السلاح في الثورة السوريّة وتشارك في معارك القتال إلى جانب الجيش الحر، وقد فقدت اثنين مِن أشقائها بمعارك ضد قوات النظام.

انخرطت في الثورة السورية منذ أيامها الأولى، ولم تتوان عن اللحاق بصفوف الجيش الحر مع بداية تشكيله، حيث انتسبت لـ”جبهة ثوار سوريا” في البداية، ثم تابعت القتال إلى جانب بقية الفصائل بعد انحلال “الجبهة”، ورفضت الخروج مِن مسقط رأسها في بلدة أبو الظهور.

وقضت “أم عبود” (39 عاماً) برصاص قوات النظام، شهر كانون الثاني 2018، أثناء مشاركتها مع فصائل الجيش الحر في التصدّي لـ تقدم “النظام” نحو مطار أبو الظهور العسكري، ومحاولته اقتحام البلدة.

قد يعجبك ايضا