الحرمان من الكهرباء أداة النظام الجديدة لابتزاز الصناعيين

النظام والأجهزة الأمنية يقومون بفرض مبالغ شهرية كبيرة كإتاوات يتم اقتطاعها عن طريق الضرائب والرسوم خلال إجراء المعاملات، أو خلال تخليص بضائع من أمانة الجمارك في محافظتي طرطوس واللاذقية

في محيط باب انطاكيا، حلب/جسر

جسر: حلب:

في محيط باب انطاكيا، حلب/جسر

اشتكى عدد كبير من أصحاب المعامل والمنشآت الصناعية في مدينة حلب، من فرض النظام مبالغ مالية كبيرة مقابل تغذية المدينة الصناعية في الشيخ نجار وبقية المناطق التي تضم منشآتهم مثل “العرقوب” بالكهرباء، حيث أن أجزاء واسعة من هذه المناطق مازالت دون تغذية كاملة بالكهرباء.

وأفاد مراسل صحيفة جسر في حلب أن التسويف لاستكمال تغذية المدينة الصناعية والمناطق الصناعية اﻷخرى بالكهرباء مازال سيد الموقف؛ على الرغم من استلام النظام مبالغ مالية كبيرة تقدر بأكثر من خمسين مليار ليرة سورية من التجار وأصحاب المعامل والمصانع الكبرى في المناطق الصناعية المنتشرة على أطراف المدينة.

ونقل مراسلنا عن أحد أصحاب المعامل المختصة في الصناعات البلاستيكية قوله إن النظام والأجهزة الأمنية يقومون بفرض مبالغ شهرية كبيرة كإتاوات يتم اقتطاعها عن طريق الضرائب والرسوم خلال إجراء المعاملات، أو خلال تخليص بضائع من أمانة الجمارك في محافظتي طرطوس واللاذقية، فيما يقوم بعض الضباط في الفروع الأمنية بإرسال عناصر تابعين لهم من أجل استلام المبالغ المالية. 

ويستمر نظام اﻷسد بتطبيق مجموعة من الإجراءات التي تزيد من تعقيد عودة المعامل والمصانع الكبرى للعمل، ويتضمن بعضها إعادة تسجيل الآلات ودفع رسوم جمركية عليها، فضلاً عن قيام الحواجز المنتشرة بفرض مبالغ مالية كبيرة على مرور البضائع والمواد الأولية.

قد يعجبك ايضا