الخطف هو باب الرزق الأوسع للعصابات في درعا والسويداء

الافراج عن محمود موسى السراحين من درعا، بعد ان حصلت عصابة الخطف على مبلغ 200 مليون ليرة سورية كفدية مقابل تركه.

جسر:متابعات:

أطلق خاطفون يوم الجمعة، سراح محمود موسى السراحين البالغ من العمر خمسين عاما، وهو من أبناء ريف درعا الشرقي بعد دفع ذويه مبلغ 200 مليون ليرة سورية أو ما يقارب مئة ألف دولار أمريكي كفدية له.
فقد تم خطفه بحسب مصادر محلية، في 15 آب الماضي، بعد خروجه من منزله في قرية “الغارية الشرقية” شرق درعا باتجاه بلدة “المسيفرة”.
ولقد قام ذويه بدفع مبلغ 100 مليون ليرة سورية للجهة الخاطفة قبل أسبوعين بناء على طلب الخاطفين ليستلموا المبلغ ولم يفرجوا عنه.
واكدت المصادر المحلية أنه لم يتم الإفراج عنه، حتى دفع ذويه مبلغ 100 مليون ليرة سورية مجددا قبل ثلاثة أيام.
وقد أحصى تجمع أحرار حوران 11 حالة اختطاف في درعا، خلال شهر آب الماضي، أفرج عن شخص واحد منهم، وقتل 3 بعد اختطافهم فيما لا يزال 7 مختطفين بينهم سيدة في عداد المفقودين.
هدف عصابات الخطف في درعا والسويداء هو الحصول على الأموال عبر عمليات الخطف التي تعد مصدر دخلها الأول في منطقة تعتبر تحت سيطرة النظام، الذي أجرى عمليات تسوية لأفراد تلك العصابات، لتستمر في تبادل عمليات الخطف بين درعا والسويداء في جنوب سوريا، مع استمرار الفلتان الأمني الذي سيبقي فتيل التوتر بين المحافظتين مشتعل.

قد يعجبك ايضا