وبحسب الموقع, أوعز كامل للدبلوماسيين المصريين بالجامعة العربية باستخدام نفوذهم لتعزيز إعادة نظام الأسد إلى الجامعة.

وتأتي مبادرة رئيس الاستخبارات المصري والمتعلقة بسوريا عقب  مذكرة أصدرها نهاية تموز الماضي.

وتنص المبادرة على ضرورة تعزيز العلاقات بين مصر وسوريا، الحليف المحتمل في مواجهة أنقرة.

إلا أنّ ثمة عقبة وحيدة، حسب الموقع، تمنع إعادة دمج نظام الأسد وتحقيق المساعي المصرية.
وتتمثل هذه العقبة بمعارضة السعودية أكبر مساهم منفرد في جامعة الدول العربية، حيث تعارض وبشدة تطبيع علاقات الجامعة مع نظام الأسد.
يشار إلى أنّ الجامعة العربية كانت قد اتخذت قراراً يقضي بتجميد مقعد سوريا في الجامعة في عام 2011 بسبب قمع نظام الأسد للمتظاهرين السلميين بشكل وحشي.