السلطات اللبنانية تفرّق أطفالاً عن عائلاتهم بعمليات ترحيل السوريين

جسر – متابعات

أكد مصدر من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لوكالة “فرانس برس”، أن السلطات اللبنانية أوقفت ورحلت لاجئين سوريين مسجلين لديها، مشيراً إلى تفريق أطفال عن عائلاتهم في بعض الحالات.

وذكر المصدر إن السلطات اللبنانية أوقفت خلال حملات المداهمة الواسعة ضد سوريين لا يمتلكون إقامات أو أوراق ثبوتية نحو 450 لاجئاً، تم ترحيل أكثر من 60 منهم إلى سوريا.

وأشار إلى ارتفاع عدد المداهمات في مناطق يقطن فيها لاجئون سوريون في منطقتي جبل لبنان والشمال، بينها 13 مداهمة على الأقل في شهر نيسان الحالي.

وأعرب لاجئون سوريون في لبنان عن مخاوفهم من تسليمهم إلى المخابرات السورية، على غرار ما حصل مع عائلات عدة، بعد ترحيلهم “قسراً” إلى بلادهم، وأبدى بعض اللاجئين استعدادهم للموت غرقاً في البحر، على العودة إلى سوريا، خشية الاعتقال والتعذيب في سجون نظام الأسد.

ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن خطاب الكراهية تجاه السوريين في لبنان، ارتفع خلال الأسابيع الماضية، إذ طالب لبنانيون كثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإخراجهم من البلاد.

وأكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير نشرته الخميس، أن الحكومة اللبنانية انتهكت مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين، بإعادة 168 لاجئاً سورياً في لبنان “قسراً” إلى سوريا، منذ بداية شهر نيسان الحالي.

تقرير: لبنان انتهك القوانين ورحّل 168 سورياً بشكل “قسري” مؤخراً

قد يعجبك ايضا