السورية دعاء البسطاطي ترسم الفرح بأصابع قدميها

تتماهى “دعاء البسطاطي” مع ريشتها وألوانها، حيث تجلس على أريكتها بمنزلها في مدينة دمشق تمدد ساقها اليمنى لتمسك بها الفرشاة و تبدأ أصابع قدمها بالإبداع.

جسر:متابعات:

تتماهى “دعاء البسطاطي” مع ريشتها وألوانها، حيث تجلس على أريكتها بمنزلها في مدينة دمشق تمدد ساقها اليمنى لتمسك بها الفرشاة و تبدأ أصابع قدمها بالإبداع.
دعاء التي ولدت بدون ذراعين قررت منذ الطفولة التغلب على ظروفها بالاستعاضة عن ذراعيها بالقدمين لإنجاز أعمالها الحياتية كافة، ورغم كل الصعوبات التي واجهتها منذ ضغرها وأهمها التنمر من قبل الأقران وهذا مازاد إصرارها على متابعة الطريق، وكانت اختها هي بمثابة الذراعين اللتان فقدتهما، فقد كانت تحضر لها الكرتون وادوات الرسم وتطلب منها الرسم بقدمها حتى تمكنت من ذلك بعد التدريب.
الريشة والالوان كانا صديقاها المقربان وكانت توجد نفسها وسعادتها من خلالهما.
انتسبت إلى مركز “أدهم إسماعيل” للفنون الجميلة، وفي امتحان الشهادة الثانوية حصلت على مجموع يؤهلها لدراسة كلية الفنون الجميلة، حيث درست الفن بشكل أكاديمي.
شاركت في عدة معارض فنية و بعدد كبير من ورشات عمل في سوريا وأوكرانيا وبريطانيا، وتم تكرمها في بيروت وسوريا.
وبحسب مقربون فإنها ترسم بكل التقنيات والاساليب لكنها تفضل الرسم على الزجاج نظرا لشفافيته.
وتؤكد دعاء من خلال ابتسامتها التي لاتفارق وجهها أنها تسعى من خلال لوحاتها الوصول للعالمية وأن تنسى إعاتقها و يتم التعامل معها على أنها فنانة متميزة.

قد يعجبك ايضا