الشبيح تاجر الحشيش اللبناني “نوح زعيتر” يلتقط صورة سيلفي في ساحة الأمويين

جسر: متابعات

نشر تاجر الحشيش اللبناني والشبيح المدعو نوح زعيتر، صورة سيلفي له على حسابه في “فيس بوك” من قلب ساحة الأمويين في دمشق.

كما نشر صورة أخرى قال إنه التقطها في مدينة حمص السورية، كتب عليها “من حمص الاسد عاصمة الشهداء”، الأمر الذي أثار غصب الكثيرين من السوريين الذين حرموا من زيارة محافظاتهم، رغم أنهم لم يرتكبوا جرائم كالتي اتركبها زعيتر.

 

ونوح زعيتر تاجر لبناني للقنب والحشيش، من البقاع، وهو متزوج وأب لأربعة أولاد، أكبرهم علي، وأصغرهم غيفارا.

ويتميز نوح بهندامه الذي يُشبه رعاة البقر الأمريكيين cowboys، إذ يرتدي جاكيت من الجلد، وجزمة، وجينزاً ضيقاً، وقبعة تحتوي خصلات شعره الطويلة.

يطلق حراس نوح على أنفسهم أسماء مميزة، تشبه الأسماء التي يتداولها أبطال مسلسل “الهيبة” مثل «النمر» و «عقرب» وغيرها.

وبحبسب موقع “عربي بوست”  فإن سلطة ونفوذ نوح زعيتر تنحصر في البقاع، حيث ينحدر من قرية «الكنيسة» في أقصى البقاع الشمالي المحاذي لسوريا.

يحيط زعيتر نفسَه بحراسة أمنية مشدَّدة طوال الوقت، ويفتخر بأبناء عشيرته، الذين قاتلوا ضد عناصر تنظيم داعش، الذي كان يرابض على الحدود اللبنانية.

يتمتع زعيتر بعلاقات مميزة «مع حزب الله» اللبناني، وهو أمر يجاهر به من خلال فيديوهات منشورة له على موقع يوتيوب.

ويحتفي مسؤولو «حزب الله» بنوح زعيتر، وقام رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله»، الشيخ محمد يزبك، بمصافحة وعناق واحتضان تاجر المخدرات الأشهر، في مجلس عزاء.

لكن نشاطات زعيتر، التي تبدو حرة، تُقيِّدها أحكام لبنانية تمنعه من التحرك بحرية على سائر الأراضي اللبنانية.

إذ أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان أحكاماً بالأشغال الشاقة المؤبدة بحقه، وذلك لأنه مطلوب بمئات مذكرات التوقيف، لارتكابه جرائم الاتِّجار بالمخدرات وممارسة العنف المسلح.

وأعلنت قنوات تلفزيونية لبنانية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أن الحكم الصادر بحقِّ زعيتر يقضي بتجريده من كافة الحقوق المدنية.

وتسعى السلطات اللبنانية دائماً لإلقاء القبض عليه، لكنه يتمكن دائماً من الفرار، مستخدماً الأسلحة النارية في مقاومة مَن يحاول اعتقاله.

وهو مطلوب لدى الإنتربول أيضاً، بتُهم تتعلق بالإرهاب وتجارة السلام وخطف واحتجاز أشخاص وسرقة سيارات.

 

قد يعجبك ايضا