جسر – دير الزور
صادرت مديرية الزراعة والاتحاد العام للفلاحين والتابعين لحكومة النظام، ثمانية من أراضي الفلاحين في محيط بلدة “التبني” بريف محافظة دير الزور الغربي.
وقالت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية إنّ حكومة النظام وضعت يدها على الأراضي المذكور بحجة انتماء أصحابها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
ونقلت الشبكة عن مصدر من الأهالي قوله، إنَّ “عملية وضع اليد جاءت بعد قيام مديرية الزراعة بإحصاء وجرد للأراضي الزراعية لبلدتي التبني ومعدان عتيق بريف دير الزور الغربي خلال شهر آذار/ مارس الجاري.
ووفقاً للشبكة، فإنّ ملكية هذه الأراضي تعود لمدنيين هاجروا بسبب المعارك الأخيرة، حيث قصدوا أبناءهم المتواجدين في تركيا، أو في شمال شرق سوريا التي تقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وبحسب المصدر، أنّ قوات النظام أنذرت الفلاحين العاملين بالأراضي الزراعية بضرورة إخلائها والتوقف عن العمل بها حتى إشعار آخر لكونها أصبحت من أملاك الحكومة السورية.
وفي ذات السياق، أكّد مصدر من اتحاد الفلاحين وصفته الشبكة بالخاص أنَّ الهدف من العملية هو منح تلك الأراضي لعوائل وذوي قتلى قوات النظام للانتفاع منها أو تأجيرها أو استثمارها ضمن خطة الاستيلاء على أراضي وعقارات المغتربين التي تنتهجها قوات النظام في منطقة غرب الفرات.
وأشارت “عين الفرات” إلى أنَّ قوات النظام بدأت خلال الأسبوع الجاري عملية إحصاء وجرد جديدة للأرضي الزراعية الواقعة قرب بلدة المسرب في ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام بهدف وضع اليد عليها بوقتٍ لاحق.