اليونسيف: 6500 طفل يفرون يومياً من القصف والغارات الجوية على إدلب

جسر: متابعات:

قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، في بيان أمس السبت، إن الأزمة في شمال غرب سوريا تحولت إلى “أزمة حماية أطفال على نطاق غير مسبوق”، مشيرة إلى أن القصف والغارات المتتالية، أجبرت خلال الأسبوع الماضي 6500 طفل على الفرار يوميا، مما رفع العدد الكلي للأطفال النازحين في تلك المنطقة إلى 300 ألف خلال شهرين فقط، في ظل وجود أكثر من مليون و200 ألف طفل بحاجة ماسة إلى المساعدة، وتوفير مستلزمات الحياة الأولية.

وأوضح البيان أن الأطفال وعائلاتهم، يلجأون إلى المرافق العامة والمدارس والمساجد والمباني غير المكتملة والمحلات التجارية، هرباً من القصف والغارات.

وأضاف بيان المنظمة الأممية أن الكثير منهم “ينام في العراء، بما في ذلك الحدائق، وسط الأمطار الغزيرة والبرد القارس، كما أن الحصول على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه ومياه الصرف الصحي محدودة أو غير متوفرة على الإطلاق”.

وأكدت المديرة التنفيذية، أن “اليونيسف” تواصل تقديم المساعدات إلى الأسر المحتاجة والنازحين الجدد، وذلك بالتعاون مع الشركاء، وتشمل المساعدات توزيع أدوات النظافة والمياه المأمونة وتقديم التطعيم للأطفال ضد الأمراض وإجراء الفحوصات وعلاج سوء التغذية.. مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بالوصول إلى المحتاجين.

في سياق متصل، قال مدير منظمة الإغاثة الإنسانية التركية في مدينة الريحانية يوسف طونجفي للجزيرة، إن مجموع ما يتم تقديمه للنازحين حاليا من مساعدات عبر معبر باب الهوى شمال إدلب، يكفي لسد 40% فقط من احتياجات نحو نصف مليون نازح فروا إثر الهجوم العسكري الجوي والبري لقوات النظام وروسيا على مناطق ريف إدلب الجنوبي وغرب حلب.

 

قد يعجبك ايضا