فإن شميمة بوغوم، وهي واحدة من بين ثلاث طالبات في لندن غادرن إلى سوريا، صارت قادرة على العودة إلى بريطانيا.

وأصدر القضاة حكماً يتيح لبوغوم أن تعود إلى بريطانيا وتعترض على قرار تجريدها من الجنسية البريطانية على غرار باقي المنضمين إلى الجماعات المتشددة في بؤر التوتر.

وتبلغ شميمة 20 عاما، وغادرت إلى سوريا في فبراير 2015، وعاشت لأكثر من ثلاث سنوات تحت سيطرة داعش، ثم جرى العثور عليها وهي حامل في شهرها التاسع داخل أحد المخيمات، في السنة الماضية.

وأصدر وزير الداخلية البريطاني حينها، ساجد جاويد، قراراً بنزع جنسية “عروس داعش” لأسباب مرتبطة بالأمن القومي.

وأكدت شميمة، أنها كانت مجرد ربة بيت خلال الأعوام الأربعة التي قضتها وسط “دولة الخلافة”.

وبعد ثلاثة أسابيع فقط من وصولها إلى محافظة الرقة، شمالي سوريا، تزوجت الشابة البريطانية مقاتلاً هولنديا في داعش يحمل اسم ياغو رييديجك، وأنجبت منه ثلاثة أطفال ولكنهم توفوا جميعهم.