بسلاح يقطع الهدف بشفرات.. مسؤولون أمريكيون يعلنون مقتل زعيم القاعدة في إدلب (صور)

 

جسر: متابعات:

استخدمت قوات العمليات الخاصة الأميركية صاروخاً سرياً لقتل القيادي في تنظيم حراس الدين “خالد العاروري” الملقب بـ “قسام الأردني”، وفقاً لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.

وقال مسؤولون أميركيون يوم الأربعاء إن خالد العاروري، قائد جماعة “حراس الدين”، الذي يعد الزعيم الفعلي لتنظيم القاعدة بسوريا، قُتل في غارة بطائرة دون طيار في إدلب شمال غرب سوريا بتاريخ 14 يونيو الجاري.

وعن طريقة مقتله، أوضحت الصحيفة أن صاروخ “هيلفاير” المعدل المعروف باسم “R9X” ألقى حوالي 100 رطل (45 كيلوغرام) من المعدن على الجزء العلوي من سيارة العاروري، و أخرج 6 شفرات طويلة مطوية للداخل من الصاروخ في ثوان معدود، وتقطع هذه الشفرات كل ما يعترض طريقها من أجسام.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تطوير الصاروخ، قبل حوالي عقد من الزمن تحت ضغط من الرئيس باراك أوباما للحد من الخسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات في الحروب.

وتكشف صور السيارة المستهدفة كيف أصاب الصاروخ هدفه بشكل واضح ولم يسفر عن أي انفجار أو حتى احتراق السيارة.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن السلاح ربما استخدم ست مرات في السنوات الأخيرة، لاستهداف قادة من “الجماعات الارهابية”، وأنه غالبًا ما تُستخدم صواريخ هيلفاير التقليدية، التي تحمل رأسا حربيا متفجر، ضد مجموعات من الأفراد أو ما يسمى “هدفً عالي القيمة”، ولكن عندما تطارد قوات العمليات الخاصة قائدًا وحيدا، فإن R9X  يكون السلاح المفضل.

وكان العاروري، المعروف أيضًا باسم “أبو قسام الأردني”، رفيقًا وصهرًا لأبي مصعب الزرقاوي، الذي ترأس تنظيم القاعدة في العراق حتى قتله بغارة جوية أميركية في العراق في عام 2006.

وفي عام 2015، كان العاروري واحدًا من خمسة شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة أفرجت عنهم إيران مقابل دبلوماسي إيراني محتجز في اليمن، وبعد وصوله إلى سوريا مع اندلاع الثورة السورية، صعد ببطء ليصبح قائدًا عسكريًا للقاعدة ثم القائد الفعلي هناك.

وكان حراس الدين في البداية بقيادة أبو همام الشامي، وهو من قدامى المحاربين في القاعدة، لكن تقرير للأمم المتحدة قال العام الماضي إن العاروري تولى مسؤولية التنظيم.

ونعى تنظيم حراس الدين يوم أمس نائب الأمير العام والقائد العسكري لتنظيمه خالد العاروري المعروف بأبو قسم الأردني، إثر استهداف سيارته من قبل التحالف الدولي، في الرابع عشر من الشهر الجاري، في محيط مدينة إدلب.

المصدر: الحرة

قد يعجبك ايضا