بعد إستيلاء حزب البعث عليها .. بشار الأسد يعيد ملكية “مدرسة الفرنسيسكان”في حلب لأصحابها

أعاد رأس النظام بشار الأسد ملكية مدرسة الفرنسيسكان في مدينة حلب إلى أصحابها الحقيقيين بعد أن استولت عليها الدولة بقانون التأميم الذي صدر عام 1967 ويتضمن الاستيلاء على الملكيات الخاصة حتى وإن كانت كنسية، حيث لا تزال بعض الأراضي والمدارس التي تتبع لطوائف مسيحية مختلفة، من بين الأماكن المستولى عليها حتى الآن.

جسر:متابعات:

أعاد رأس النظام بشار الأسد ملكية مدرسة الفرنسيسكان في مدينة حلب إلى أصحابها الحقيقيين بعد أن استولت عليها الدولة بقانون التأميم الذي صدر عام 1967 ويتضمن الاستيلاء على الملكيات الخاصة حتى وإن كانت كنسية، حيث لا تزال بعض الأراضي والمدارس التي تتبع لطوائف مسيحية مختلفة، من بين الأماكن المستولى عليها حتى الآن.

وفي حديث لتلفزيون الخبر الموالي، قال الأب بسام لطفي أن الفضل الأساسي في عودة ملكية المدرسة إلى أصحابها يعود لبشار الأسد ، ولولا تدخله السريع لكان الحال استمر لسنوات طويلة على حد قوله

مضيفاً: في لقائنا مع بشار الأسد عام 2019 طلبنا منه استعادة الأراضي المستولى عليها لكنف الرهبنة التي أعطت للرهبنة الفرنسيسكانية أمل جديد لإعادة نشاطنا في سوريا، ولإعادة استكمال رسالتنا تجاه شرائح مختلفة من السوريين”.

ويفكر أصحاب المدرسة الآن بإعادتها لدورها التدريسي والعملي، ويخططون لإعادة افتتاحها كمدرسة تضم كافة المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية، ويعملون لتكون نموذجية ورائدة ببرامجها.

لمدرسة الفرنسيسكان تاريخ عريق في مدينة حلب، حيث افتتحت عام 1948 كصرح علمي وذلك بعد إغلاق مدرسة الشيباني في حلب القديمة التي تخرج منها مئات الأدباء والمفكرين من مدينة حلب. وكانت مدرسة الشيباني تضم كوادر إدارية وتعليمية من آباء الرهبنة الفرنسيسكانية.

وعند إغلاق مدرسة الشيباني في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، فكر الآباء الفرنسيسكان بالتوجه إلى وسط المدينة ووقع الاختيار على منطقة الفرقان وذلك قبل افتتاح جامعة حلب العريقة، فتم شراء مساحة واسعة لبناء صرح علمي، وبذاك بنيت مدرسة الأرض المقدسة.

وفي عام 1967 صدر قرار التأميم وصودرت كل الأملاك الخاصة وأصبحت ملكاً للدولة، حيث تحولت مدرسة الأرض المقدسة إلى مدرسة للإعداد الحزبي في حلب .

 

قد يعجبك ايضا