بعد صمتْه “مسلم الشيشاني” يرد على “هيئة تحرير الشام” في بيان

جسر – إدلب

ردّ “مسلم الشيشاني” قائد فصيل “جنود الإسلام” المتواجد في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في إدلب، على ممارسات الهيئة ضد فصيل “جنود الإسلام”.

وجاء في بيان أصدره الشيشاني أمس الجمعة 2 تموز/ يوليو: “يبدو أن ما تم تداوله حول ماحصل معنا مؤخراً وصل لدرجة لا تترك مجالا للصمت”.

وأضاف “الشيشاني: “بداية لم نريد أن يحدث بسببنا اختلاف وشقاق بين المسلمين ولذلك حاولنا حل المسألة بعيداً عن الإعلام لكن، تفاجأنا بالناطق باسم مكتب العلاقات الإعلامية للهئية يتكلم بكلام، وكأنه لا يعلم بالذي حدث معنا ويوجه لنا تهما نحن براء منها، و لأن هناك من طرف الهيئة من ينفي ما حصل معنا أو لا يعلمه وجدنا من الضروري أن نوضح لهم وللمسلمين ما حدث.
فنعم اتتنا ورقة استدعاء من مسؤول الجهاز الأمن العام التابع للهيئة في منطقتنا.
وفي اليوم التالي ذهبت إلى جهاز الأمن العام التابع للهيئة  وطلبوا مني تفكيك الجماعة ومغادرة إدلب، وقالوا  لي: ” هذا قرار نهائي ولا يُسمح لك بالإستئناف على هذا القرار “.

وأكّد قائد فصيل “جنود الشام” أنّ المسؤول في الجهاز الأمني لم يعط سبباً مقنعاً أو مبرراً فيما يتعلق بطلب  تفكيك الفصيل
وأن الهيئة هي التي تسيطر على المنطقة وترغب بإخضاع الجميع ضمن صفوفها”.

وبحسب قول “الشيشاني” فإنّ الفصيل الذي يتزعمه مستهدف دون الفصائل الأخرى بشكل متعمد من قبل الهيئة، وتساءل لماذا تطلب منه الهيئة مغادرة إدلب؟

وتابع، أنّ ثمة معلومات خاطئة وصلت للهيئة حول علاقة الفصيل بمجموعة اعتدت على صرّاف في مدينة “كفر تخاريم” شمال إدلب، ونفى أنْ تربط فصيله أي علاقة بتلك المجموعة.

وأنهى  “الشيشاني حديثه بقوله، “إنْ كان فصيلنا  سيحدث لاهلنا مشاكل  حقيقة فلن نسمح بذلك ونحن خلال حياتنا كنا نخاف ان نضر إنسانا واحد فكيف إذا كان الكلام عن شعب بأكمله، ومع ذلك إذا احتجتم يا أهلنا إلى مساعدتنا وبغض النظر عن كل شيء فنحن جاهزون ان نكون معكم”.

يشار إلى أنّ ، “هيئة تحرير الشام” كانت قد طلبت في وقتٍ سابق من “مسلم الشيشاني” قائد فصيل “جنود الإسلام” مغادرة إدلب أو الإنضواء تحت قيادتها.

“تحرير الشام” تخيّر “مسلم الشيشاني” بين مغادرة إدلب أو الانضمام إليها

قد يعجبك ايضا