بوادر أزمة.. وزارة نفط النظام تخفّض مخصصات المحافظات من المحروقات

جسر – متابعات

كشفت “وزارة النفط والثروة المعدنية” في حكومة النظام، عن تخفيضها كميات الوقود الموزعة على المحافظات السورية وذلك من خلال بيان لها اليوم الأحد 10 كانون الثاني/ يناير.

وادعت الوزارة في بيانها، أنها خفّضت توزيع كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17 % وكميات المازوت 24 % بشكل مؤقت، ريثما تصل توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها.

وعزت وزارة النظام، سبب اتخاذها هذا القرار إلى فرض الولايات المتحدة الحصار الاقتصادي عليها، وادعت أنّ سبب انخفاض كميات الوقود في السوق سببه قانون العقوبات، وإنها تهدف من قرار التخفيض إلى تأمين حاجة المواطنين وإدارة المخزون المتوافر بأفض شكل ممكن.

وأشارت الوزارة إلى أنّه من المتوقع وصول توريدات النفط قريباً الأمر الذي سيتيح معالجة المشكلة بشكلٍ جذري، حسب ادعاءاتها.

ويعتبر هذا القرار أول مؤشر على دخول البلاد في أزمة نفطية، واستباق لظهورها، أمّا المؤشر الثاني فيتجلى بظهور طوابير السيارات التي تنتظر أمام محطات الوقود، حيث انتشرت على وسائل إعلامٍ محلية موالية تسجيلات فيديو تظهر هذه الطوابير.

ويضاف إلى المؤشرين السابقين ظهور مؤشر آخر على أنّ أزمة وقود قادمة في الأيام المقبلة، وهو استهداف خلايا تنظيم “داعش” للصهاريج التي تورد النفط لمناطق سيطرة النظام، حيث شهدت البادية السورية مؤخراً عدة هجمات استهدفت صهاريج تحمل الوقود لحكومة النظام، كما شنت طائرات مسيرة مجهولة غارات على حرّاقات النفط البدائية بريف حلب خلال الفترة الماضية، كان آخرها يوم أمس السبت قرب مدينة الباب.

بقذيفة “RPG”.. مسلحون يستهدفون صهريج نفط بريف دير الزور

 

 

 

قد يعجبك ايضا