“بيدرسون” يدعو لصيغة دولية جديدة للتعامل مع الوضع في سوريا

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون

جسر – متابعات

دعا المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إلى صيغة دولية جديدة بهدف إيجاد حل للأزمة السورية من خلال إشراك الولايات المتحدة ودولاً عربية.

وفي تصريح صحفي له يوم أمس الاثنين، قال المبعوث الدولي إنّه من المهم خلق صيغة جديدة تساعدنا على إشراك جميع الأطراف التي لها تأثير على الصراع في سوريا لإيجاد حل مشترك يفضي إلى إنها الصراع فيها.

وأشار “بيدرسون” إلى أنّ “الأزمة السورية لن تحظى بأي تقدم إذا لم تحظ بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة”. وشدد على ضرورة أنْ ” تتوصل الأطراف إلى تسوية ترعاها الأمم المتحدة وفق القرار 2254 وعلى الأطراف السورية التحلي بالإرداة السياسية المطلوبة”.

وقال المبعوث الأممي إنّ “الحل السياسي هو الطريق الوحيد للخروج من أزمة سوريا، ولقد حان الوقت لنسير بسرعة في المسار السياسي لنعيد وحدة واستقرار سوريا”.

وجاء في كلمته التي ألقاها، أمام مجلس الأمن عبر تقنية “الفيديو كوفرنس”، أن “السوريين شاهدين على الخلافات السياسية التي لم تسوّ، وشاهدين على غياب أي تقدم حقيقي بين الحكومة والمعارضة”.

وتابع: “السوريون شاهدون على مجتمع دولي منقسم عالق بمنافسة جيوسياسية وكل طرف منهم متمسك بمواقفه ويسعى لدعم طرف على حساب آخر”.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن العالم فشل في تخليص السوريين من الكابوس الذي يعيشونه، وأسف لعدم الوصول إلى تسويةٍ لهذه الأزمة.

وأضاف أنّ الشعب السوري دخل عقداً جديداً من المأساة والمعاناة ما يشكل خطراً كبيراً إنْ لم تتعزز الجهود السياسية الدولية، في سبيل إيقاف هذه المأساة.

وأردف قائلاً: “أعرف أن تحقيق التقدم ليس بالمهمة السهلة فهنالك ريبة بين الأطراف السورية وبين الجهات الدولية والإقليمية والانقسامات عميقة، لكن علينا أن نسعى للتخلي عن هذا الجمود ونبدأ باتخاذ الخطوة الأولى”، مشيراً إلى أنّ “ما نحتاجه خطوات واضحة وواقعية تنفذ تدريجيا وبشكل متبادل من قبل الجهات السورية والدولية”.

ودعا “بيدرسون” النظام والمعارضة والأطراف الدولية لتحديد مطالبها بشكل واقعي، وأن تضعها في إطار القرار الأممي 2254، وقال : “نحتاج لخطوات متبادلة من كل الأطراف”.

وأكد المبعوث الأممي على ضرورة مواصلة الاتصالات الدبلوماسية، مرجحاً إطلاق حوار دولي جديد حول الوضع في سوريا.

وشدد على ضرورة إيصال المساعدات إلى كافة أراضي سوريا، وعلى أنْ لاتؤثر العقوبات المفروضة على آلية إيصال هذه المساعدات التي يحتاجها المدنيون.

“بيدرسون” يبحث في “مجلس الأمن” تغيير أسلوب عمل اللجنة الدستورية السورية

قد يعجبك ايضا