جسر – متابعات
أفادت صحيفة “صباح” التركية اليوم الثلاثاء، أن السلطات التركية اعتقلت الناشط الحقوقي السوري أحمد قطّيع ومعه شخصين آخرين، بتهمة التجسس.
وأوضحت أن الاستخبارات التركية (MİT) نفذت مؤخرًا عملية ضد جواسيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE)، وذلك بعد عمليات التجسس التي نفذتها ضد أجهزة المخابرات الإسرائيلية وإيران وروسيا.
واعتقلت الاستخبارات بالعملية المذكورة، ثلاثة سوريين من ضمنهم الناشط الحقوقي السوري أحمد قطيع، بتهمة التجسس لصالح فرنسا.
وأشارت “صباح” إلى أن رئاسة جهاز الاستخبارات التركية راقبت أحمد قطّيع خطوة بخطوة في مدينة إسطنبول، وألقت القبض عليه في مدينة بورصة، مشيرة إلى ادعاء بترأس قطّيع شبكة التجسس المكونة من ثلاثة أشخاص.
وبحسب الصحيفة، ألقي القبض على أحمد قطّيع وحسام النهار وإبراهيم شويش من قبل شرطة اسطنبول، قبل سفرهم من تركيا، مشيرة إلى معرفة جهاز الاستخبارات التركية بحصول أحمد على تأشيرة طارئة من القنصلية الفرنسية في اسطنبول، بناءً على تعليمات المخابرات الفرنسية.
ولفتت أن الشرطة نقلت الناشط الحقوقي والشخصين الآخرين المتهمين، إلى السجن.
وتدعي المخابرات التركية بمشاركة قطيع معلومات ووثائق مزيفة تدين تركيا على المستوى الدولي، بما يتعلق بتعذيب اللاجئين الذين يحاولون السفر إلى الخارج.
والجدير بالذكر أن الناشط الحقوقي السوري، سبق وأن احتجز من جانب السلطات التركية العام الماضي، كما أعلن في 29 من تشرين الأول الماضي، توقفه الكامل عن العمل الإعلامي والحقوقي، بسبب الظروف الخاصة والضغوطات التي يتعرض لها في تركيا.