تحديد هوية الشخص الذي فجر نفسه في عكار ومخاوف من خلايا نائمة

تجددت المخاوف في لبنان من وجود خلايا نائمة تتبع لتنظيم داعش، في ظل انشغال لبنان بالتطورات الأخيرة، وذلك بعد عملية كفتون الإرهابية، وتفجير أحد منفذي الجريمة نفسه، حين محاولة القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية.

جسر:متابعات:

تجددت المخاوف في لبنان من وجود خلايا نائمة تتبع لتنظيم داعش، في ظل انشغال لبنان بالتطورات الأخيرة، وذلك بعد أن فجرّ شاب سوري متهم بالضلوع بجريمة “كفتون” نفسه، حين محاولة القوى الأمنية اللبنانية القبض عليه، وكان موقع جسر الأخباري قد نشر تفاصيل الحادثتين في وقت سابق.

مصادر قضائية لبنانية قالت لصحيفة “الشرق الأوسط “إنّ المطلوب الذي فجّر نفسه ‏أمس، يدعى “ي. خ. خ.” سوري يبلغ من العمر 40 عاماً، وله ميول تكفيرية متطرفة.

المصدر ذاته أشار إلى أن التحقيقات التي توسعت في جريمة كفتون، أثبتت أن ‏هناك سيارتين كانتا ترافقان السيارة التي أقلت المطلوبين الأربعة مطلقي النار في بلدة كفتون،  ويشتبه بأن إحدى تلك السيارات نقلت ‏منفذي عملية القتل إلى مكان آمن.

كما أكدت المصادر بشدة،  بأن مرتكبي مجزرة كفتون “كانوا ‏يخططون لتنفيذ عمل إرهابي قبل أن يصطدموا بالحرس البلدي الذي أعاقهم عن ‏تنفيذ العملية”

ولم تذكر أية توضيحات عن العملية المحتملة.

عملية التفجير الانتحاري أثارت مرة أخرى مخاوف اللبنانين من عودة نشاط الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش في لبنان، في ظل أوضاع سياسية وأمنية مضطربة ومفتوحة على كل الاحتمالات.

 

قد يعجبك ايضا