تحرير الشام توضح سبب تقدم النظام السريع في إدلب وتكشف العلاقة مع الجيش الوطني

جسر: متابعات

عزا المتحدث العسكري في هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي التقدم السريع لقوات النظام في ريف إدلب مقارنة بريف حلب إلى طبيعة الأرض في كلا الريفين.

وقال الشامي في مقابلة مصورة بثها الإعلامي أحمد رحال، يوم أمس، على قناته في تلغرام إن “الاختلاف بين ادلب وحلب، يكمن في طبيعة الأرض، االارض المكشوفة والارض المحجوبة، ففي إدلب عندما يتم السيطرة على منطقة مرتفعة يستطيع العدو استكشاف المناطق الأخرى بسهولة، ويكون الدفاع عنها أكثر صعوبة”.

وأضاف” أما فيما يتعلق بحلب فالأرض محجوبة، ولا يستطيع النظام كشف الإمدادات التي تصل إلى المجاهدين”.

وأكد الشامي أن “النظام يريد السيطرة على المحرر كاملاً، لكنه يريد قضمه على مراحل” منوهاً إلى أن الفصائل المقاتلة تحاول استرجاع المناطق التي احتلها النظام مؤخراً من خلال الالتفاف عليه من عدة محاور.

أما فيما يتعلق بالتعاون بين هيئة تحرير الشام، والجيش الوطني، أكد الشامي أن جميع الفصائل تعمل في غرفة عمليات واحدة، ولا يوجد أي كتلة تعمل خارجها، والإسناد الناري واحد.

واتهم الشامي الكثير من وسائل الإعلام التي تنطق باسم الثورة، بأنها تروج إشاعات للنيل من “المجاهدين” وخدمة “العدو”.

ووجه الشامي رسالة للشبان في المناطق المحررة فقال “أنا كمهجر من الغوطة الشرقية، أصبحت هذه البلاد، اغلى بالنسبة لي من المكان الذي هجرنا منه، ولا سبيل لنا إلا أن نبذل كل طاقتنا للذود عن هذه الأرض، التي بقيت للاحرار، وعلينا ان نري العدو قتالاً أشرس مما رآه في  الغوطة أو درعا، لذا أدعو الشباب للمشاركة في بذل أرواحهم رخيصة في سبيل الله”.

وتشهد جبهات ريفي حلب وإدلب معارك عنيفة، على عدة محاور، وسط تقدم ملحوظ لقوات النظام في ريف إدلب.

 

 

قد يعجبك ايضا