تركيا تهدد أرمينيا وتدعم أذربيجان.. وأنباء عن مقتل مرتزقة سوريين جراء الاشتباكات

وذكر موقع ”زارتونك“ الأرمني، أن حافلة عسكرية، تعرضت لكمين على الجانب الأذري من الحدود مع أرمينيا، أدى إلى مقتل عدد من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا أخيرا. ومن بين القتلى من المسلحين المدعومين من تركيا: حسين الطويل، وفراس عويد، وعبد اللطيف حساني. ولم يتسن لصحيفة “جسر” التأكد من صحة المعلومات.

جسر:متابعات:

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواطني أرمينيا، اليوم الأحد، إلى التمسك بمستقبلهم في مواجهة «قيادة تجرّهم إلى كارثة ومن يستخدمونها مثل دمى».
جاء ذلك في أعقاب اندلاع اشتباكات بين قوات أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم ناغورنو قرة باغ المتنازع عليه.
وأعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة بعد الاشتباكات. ونددت تركيا بأرمينيا بسبب ما وصفتها باستفزازات موجهة لأذربيجان.

ونقلت وسائل إعلام أرمينية، أنباء عن مقتل عناصر من المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم تركيا مؤخراً للقتال مع أذربيجان.

وذكر موقع ”زارتونك“ الأرمني، أن حافلة عسكرية، تعرضت لكمين على الجانب الأذري من الحدود مع أرمينيا، أدى إلى مقتل عدد من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا أخيرا. ومن بين القتلى من المسلحين المدعومين من تركيا: حسين الطويل، وفراس عويد، وعبد اللطيف حساني. ولم يتسن لصحيفة “جسر” التأكد من صحة المعلومات.

وقال إردوغان على «تويتر»: «بينما أدعو شعب أرمينيا إلى التمسك بمستقبله في مواجهة قيادته التي تجره إلى كارثة وأولئك الذين يستخدمونها (القيادة) دمى، ندعو أيضاً العالم بأسره للوقوف مع أذربيجان في معركتها ضد الغزو والوحشية»، مضيفاً أن تركيا سوف «تواصل على الدوام» تضامنها مع باكو.
وأذربيجان وأرمينيا على خلاف منذ وقت طويل بسبب إقليم ناغورنو قرة باغ الذي تقطنه أغلبية من أبناء عرق الأرمن في أذربيجان وأعلن استقلاله عام 1991، وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار عام 1994، ويتبادل الجانبان من حين لآخر الاتهامات بشن هجمات.
وفي وقت سابق اليوم، حثت تركيا أرمينيا على وقف ما وصفتها بالأعمال العدائية تجاه أذربيجان فوراً؛ لأنها «ستلقي بالمنطقة في النار» وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم: «العقبة الكبرى أمام السلام والاستقرار في القوقاز هي الموقف العدائي من جانب أرمينيا، وعليها أن تكف فوراً عن هذه العدائية التي ستلقي بالمنطقة في النار». وأضاف أن أنقرة ستدعم باكو «بكل ما لديها من موارد». ولم يصدر رد فعل من أرمينيا على تصريحات تركيا.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بحث الاشتباكات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عبر الهاتف اليوم. وروسيا وسيط في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

قد يعجبك ايضا