تعليق روسي على الأنباء حول “الاتفاق على استقالة الأسد”

جسر: متابعات:

نفى السفير الروسي، في طهران، ليفان جاغاريان، الأحاديث الإعلامية التي تحدثت عن توصل إيران وروسيا وتركيا إلى اتفاق بشأن تنحي، بشار الأسد، من منصبه.

وقال جاغاريان، لوكالة “مهر” الإيرانية، وفقاً لروسيا اليوم “كما تعلمون هناك بعض الشائعات ليس لها أساس من الصحة، مفادها بأن روسيا ليست راضية عن الأسد، لكن مثل هذه التصريحات تم الإدلاء بها من قبل أشخاص لا دور سياسيا لهم لعرض آراءهم الشخصية، لكنها لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية”.

وأضاف جاغاريان أن “روسيا ستواصل دعم العملية السياسية في سوريا والحكومة السورية الشرعية لهذه البلاد”، مشددا على أن “مستقبل هذا البلد بيد الشعب السوري وحده وهو الذي يقرر شؤونه”.

وأثنى جاغاريان على ما سماه بـ “الجهودالمشتركة” لأطراف عملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران،  مبيناً أنه بفضل هذه الجهود توقفت العمليات العسكرية في سوريا وتم تمهيد الطريق لبدء المفاوضات، معرباً عن أمله باستمرار العملية السياسية بعد انتهار جائحة كورونا.

ونفى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان الأخبار المتداولة عن اتفاق روسي ـ إيراني، من أجل دفع بشار الأسد إلى الاستقالة.
وقال في تغريدة له موقع تويتر، يوم أمس مرفقاً إياها بصورة جمعت قاسم سليماني وبشار الأسد، اليوم الأحد “الرئيس الدکتور بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسوريا، وهو القائد الکبير لمحاربة الإرهاب التکفيري في العالم العربي”.
وأضاف أن “شائعات الإتفاق الإيراني و الروسي عن استقالته هي لکذبة کبيرة و لعبة وسائل الإعلام الصهيو- أمريکي”، مؤكداً أن طهران تدعم بقوة “سيادة ووحدة الأراضي السورية”.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية تحدثت عن تغير في الموقف الروسي إزاء نظام الأسد، وسط تململ منه، إلا أنها أكدت لم تجد إلى الآن بديلاً عنه، وهو أيضاً ما عبرت عنه واشنطن بصراحة، إذ قال جيمس جيفري المبعوث الخاص إلى سورية منذ أيام، رداً على سؤال وجه له، حول إذا ما كان يصدق أنباء عدم رضا موسكو عن الأسد فأجاب “نعم، نعتبر هذه التقارير صحيحة، لقد تحدثنا مع الروس خلال السنة الأخيرة، وهم غير راضين عن الأسد، لكن المشكلة في أنهم لا يرون بديلا له”.
قد يعجبك ايضا