تفاصيل جديدة عن تفجير جسر الرئيس بدمشق

جسر – متابعات

أفادت مصادر إعلامية محلية، أنّ الحافلة التي استهدفها التفجير الذي وقع اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول/ أكتوبر في دمشق العاصمة تتبع للإنشاءات العسكرية، وتقع في منطقة حساسة من الناحية الأمنية.

وقال موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، إنّ الحافلة كانت تقل عناصر من العسكريين بالإضافة إلى موظفين، وأنّها انطلقت من المزة 86 فيما كانت وجهتها إلى منطقة عدرا.

وأضاف “صوت العاصمة”  أنّ التفجير وقع قبيل مرور الحافلة من تحت جسر الرئيس بأمتار قليلة، حيث سمع دوي انفجار واندلعت النيران لتلتهم الحافلة بسرعة.

وفي أعقاب التفجير شهدت المنطقة انتشارا أمنيا كثيفا، وتم إخلاء المنطقة وإغلاق الطريق لعدة ساعات قبل أن يعاد فتحه مجددا.

وتعد المنطقة التي وقع فيها التفجير منطقة أمنية، حيث يبعد الموقع عن رئاسة الأركان ووزارة الدفاع نحو 100 متر فقط.

كما أنّه على مقربة من مقر للقوات الروسية، بمسافة لا تتجاوز 200 متر، وفقا للمعلومات.

الجدير ذكره، أنّ المنطقة التي وقع فيها الانفجار تشهد ازدحاماً مروريا يوميا وتعج بحركة الناس، وقد أدى الانفجار إلى سقوط نحو 14 قتيل وعدد من الإصابات.

 

قد يعجبك ايضا