تقامر بالملايين.. القبض على شبكة “دولية” للعب القمار في سوريا

جسر: متابعات:

ألقي القبض في مدينة دمشق، على أعضاء ما سمي بأنها “شبكة” تمتهن بيع النقاط للمشاركة بألعاب القمار الدولية عبر شبكة الانترنت.

ووفقاً لما نشرت صحيفة الوطن الموالية، فإن أحد طلاب بكلية هندسة الحواسيب بجامعة دمشق ويدعى “ث.ع” اشترك مع عدة أشخاص بجمع مبالغ مالية بالدولار الأميركي لقاء تحويل رصيد يتيح للمشترك اللعب ببرامج المراهنات وألعاب القمار الدولية وتحويل هذه المبالغ إلى خارج القطر.

ويقوم هؤلاء الأشخاص، ووفقاً للصحيفة باستقطاب اللاعبين عبر وكلاء ومنحهم حساباً باسم مستخدم وكلمة مرور، وتزويدهم بنقاط بمعدل 3 نقاط لكل دولار أميركي واحد، للدخول إلى «كازينو لايف» والقيام بالمقامرة.

وعن كيفية القبض عليهم، بينت الصحيفة أن أحد عناصر الشرطة حصل على رقم جوال المدعو “ث.ع” ليتصل به ويطلب منه استعداده لتزويده بمبلغ 200 دولار مقابل فتح حساب بلعبة قمار عبر موقع تايم فوربيت، وهكذا نصب كمين للشاب.

واعترف المدعو “ث.ع” بأن مهمته البحث عن الزبائن واستقطابهم وإنشاء شبكة خاصة به لاستقطاب الزبائن ضمن محافظتي دمشق وريفها، واستهداف فئة عمرية معينة بين 20- 30 عاماً لإغرائهم واستغلالهم مستغلاً الظروف الاقتاصدية السيئة، يقوم بجمع ما يقرب من عشرة ملايين ليرة سورية كل شهر أو ما يعادلها بالدولار الأميركي.

وفي اعترافاته لفت الشاب إلى وجود أشخاص وكلاء للشركة، يعملون مقابل نسبة 20 بالمئة تقتطع من حساب الزبون للوكيل من قيمة النقاط المعبأة، علماً أن كل وكيل أو كاشير يدفع للشركة مبلغ 200 ألف ل. س أو مئة دولار أميركي كرسم اشتراك قبل بدء العمل ضمن الموقع، وتتم عمليات مراقبة اللاعبين من خلال حساب الوكيل ويكون مسؤولاً عن لاعبيه.

كما أكد المتهم بأنه على علم وتعامل مع العديد من الوكلاء والكاشيرات بدمشق وريفها الذين يعملون لحساب الشركة كل حسب منطقته.

وبناء على اعترافات “ث.ع” نصب كمين في باب توما بدمشق، وألقي القبض على “م.و” الذي اعترف بعمله لمدة عام كامل بالموقع، بالاشتراك مع عدة وكلاء للموقع في مختلف محافظات القطر، وهما “أ.ك” و”أ.ع” اللذان كانا يديرا عملية استقطاب الزبائن وقبض مبالغ مالية ثمن النقاط بالدولار الأميركي كوكلاء لشركة ليرات، وتسليمها للمدعو هارويتون المقيم في بيروت عبر تحويلها بطرق غير شرعية، ومنها إلى حساب الشركة في أرمينيا.

كما اعترف “م.و” بأنه يقوم كل شهر بجمع ما يقرب من خمسين مليون ليرة، أي نحو ثلاثين ألف دولار، من خلال وكلائه في المحافظات فقط، علماً أنه على تعامل مع العديد من الوكلاء بمدينتي حلب ودمشق يعملون لحساب شركة تايم فوربيت أرمينا.

 

قد يعجبك ايضا