تقرير: جاسوسات من “الحرس الثوري الإيراني” يستخدمن “الإغواء” ضد إسرائيل!

جسر – متابعات

نشر موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض، تقريراً يتحدث عن جاسوسات إيرانيات جندهن “الحرس الثوري الإيراني”، بهدف الحصول على معلومات من أفراد الجيش الإسرائيلي، باستخدام “الإغواء”.

وأوضح التقرير أن عدة نساء من قوات الأمن الإيرانية في “مشهد” يتقن اللغة العبرية ويعملن لصالح ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، حاولن إغراء الجنود الإسرائيليين بإرسال صورهن العارية والحصول على معلومات عسكرية منهم.

وذكر أن الأسماء والملفات الشخصية التي قدمتها هؤلاء النساء للجنود الإسرائيليين مزيفة، لكن صورهن ومقاطع الفيديو العارية حقيقية.

وقد أرسلت هؤلاء النساء صورهن ومقاطع الفيديو الخاصة بهن إلى الضحايا وهن يرتدين القبعات، ويضعن مساحيق التجميل، ويرتدين ملابس كاشفة، وفي بعض الحالات بأجساد عارية.

وفي الشهر الماضي، نُشرت أخبار تفيد بأن حماس استخدمت حسابات مزيفة لفتيات لتسريب معلومات عن القوات الإسرائيلية، بحسب ما ذكر “إيران إنترناشيونال”، الذي أفادت بحصوله على معلومات تفيد أن هذه الحسابات تابعة لنساء يُعرفن بـ “السنونو” ويعملن لصالح “الحرس الثوري الإيراني”.

وكانت واحدة من هؤلاء النساء قد تواصلت مع جندي إسرائيلي في إحدى المحادثات تحت اسم المستخدم “أولغا أور” وحاولت إقناعه بتسريب معلومات.

وبحسب التقرير، أخبرت عميلة الأمن التابعة للنظام الإيراني الجندي الإسرائيلي أنها مهاجرة يهودية وجاءت إلى لندن للنضال من أجل إسرائيل. وكان يُعتقد في السابق أن هؤلاء النساء عميلات لحركة حماس، لكن المعلومات التي حصلت عليها “إيران إنترناشيونال” تظهر أن اسم هذه العميلة “سميرة باغباني ترشيزي” وهي من سكان مشهد.

وأشار الموقع الإيراني المعارض، إلى وجود امرأة أخرى تم التعرف عليها وهي هانية غفاريان، والتي تقوم تحت إشراف الحرس الثوري بالتواصل مع الجنود الإسرائيليين. ومن خلال محادثة رومانسية وإرسال الصور ومقاطع الفيديو تقيم علاقات حب مع ضحاياها.

ولفت أنه في السنوات الخمس والأربعين الماضية، استخدمت إيران هذا الأسلوب لاستهداف معارضيها. وكان حبيب إسيود، أحد الشخصيات المعارضة للنظام الإيراني، الذي تم اختطافه في نوفمبر 2020 من قبل جهاز أمن النظام الإيراني في إسطنبول بتركيا وتم إعدامه في إيران، قد وقع في فخ إغراء عميلة إيرانية.

قد يعجبك ايضا