جسر – متابعات
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل نحو 29 ألف امرأة في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، لافتة إلى أن معظمهن قضين على يد الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إن حكومة النظام مسؤولة عن قتل أكثر من 22 ألف أنثى، في حين قتلت القوات الروسية أكثر من 1600 منهن، فيما قتلت نحو ألف أنثى على يد تنظيم “داعش”، وقتلت قوات التحالف الدولي الرقم نفسه.
وتوزعت باقي أرقام القتيلات على “هيئة تحرير الشام” و”قوات سوريا الديمقراطية”، وفصائل المعارضة وجهات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن 117 من الضحايا الإناث قضوا بسبب التعذيب، فيما لا تزال 11 ألفا و203 إناث قيد الاعتقال أو الاحتجاز.
وذكرت الشبكة أن 11 ألفا و541 حادثة عنف جنسي استهدفت الإناث في سوريا، خلال الفترة ذاتها، موضحة أن أغلبية الانتهاكات كانت على قوات حكومة دمشق.
ولفتت إلى أن المرأة في سوريا تعرضت لمجموعة واسعة من “الانتهاكات الجسيمة” التي ارتكبت على مدى قرابة 13 عاما الماضية بشكل متكرر.