هدوء حذر في درعا وروسيا تتدخل وتدعو لاجتماع

جسر – درعا

توقفت الاشتباكات في ريف درعا الغربي، بعد عصر يوم أمس الأحد 24 كانون الثاني/ يناير، وذلك بعد دعوة الوفد الروسي لجنة “درعا المركزية” لعقد اجتماعٍ طارىءٍ مع قيادات في “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام، بهدف مناقشة الأحداث الأخيرة.

وذكر “تجمع أحرار حوران” أن ضباط الفرقة الرابعة، طالبوا اللجنة بتسليم 8 من مجموعة القيادي “معاذ الزعبي” في طفس، أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، بالتزامن مع تسليم أسلحةٍ متوسطة، ادعت “قوات النظام”، بأنها ظهرت في طفس خلال الاشتباكات الأخيرة، الأمر الذي نوقش خلال الاجتماع دون تنفيذ أيٍ من مطالب الفرقة الرابعة، حسب “أحرار حوران”.

وأضاف “التجمع” أنّ “معاذ الزعبي” هو أحد القادة السابقين في “الجيش الحر” ورفض انضمام مجموعته لقوات الأسد، عقب التسوية، الأمر الذي اتخذت منه الفرقة الرابعة ذريعة للتقدم إلى المنطقة.

وكشف “أحرار حوران” أنّ الفرقة الرابعة، أعطتْ اللجنة المركزية مهلةً تنتهي اليوم الاثنين للرد على مطالبها، مشيراً إلى أنّ اللجنة رفضت ترحيل شباب درعا إلى الشمال السوري في وقتٍ سابق.

وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت بين عناصر سابقين في الجيش الحر، وقوات الفرقة الرابعة على أطراف مدينة طفس، وقرب بلدة اليادودة، ما أدى لمقتل 7 من قوات النظام على الأقل، وجرح عددٍ آخر منهم.

وبحسب “تجمع أحرار حوران” أنّ مصادرٌ محلية أفادت، أنّ عناصر “الجيش الحر” تمكنوا من السيطرة على 4 نقاط تقدمت إليها الفرقة الرابعة، صباح أمس الأحد بعد اشتباكات استمرت لساعات.

كما استطاع عناصر “الجيش الحر” إيقاف تقدم مجموعة من قوات الأسد، حاولت التقدم باتجاه “اليادودة” غربي درعا، وتمكنت عناصر “الحر” من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.

وأشار “تجمع حوران” إلى سقوط جرحى مدنيين في مدينة طفس، على إثر استهداف المدينة بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، تزامناً مع محاولتها التقدم باتجاه سهول طفس من الجهة الغربية الجنوبية.

الجنوب يشتعل.. قتلى وجرحى من قوات النظام بريف درعا

 

 

قد يعجبك ايضا