تونسيون يطالبون بتطبيق حكم الإعدام بعد جريمة بشعة

قتل منحرف شابة في تونس بعد أن اغتصبها وسرقها ورمى جثتها بالنهر ما أدى لمطالبة الحكومة التونسية بإعدامه ليكون عبرة لغيره.

جسر:متابعات:

ألقت السلطات التونسية القبض على المجرم الذي قام بقتل رحمة لحمر وهي فتاة تونسية عمرها 29 عاما كانت قد غادرت العمل مساء الاثنين متجهة لمنزل عائلتها، حيث اعترضها في الطريق منحرف عمره 25 عاما من ذوي السوابق العدلية في السرقة حاملا سكينا سرق هاتفها، ثم اغتصبها، وقام بتقطيعها ورمى بجثتها في مجرى مياه قريب من طريق السريعة في منطقة المرسى القريبة من العاصمة تونس.
استمر البحث عليها مدة أربعة ايام حتى عثر على جثتها المقطعة.
تم القبض على المجرم الذي اعترف بجريمته وسط مطالبات شعبية بتطبيق الإعدام عليه، وقد خرجت فعلا مظاهرات لأقارب المغدورة رحمة الى قصر رئيس الجمهورية للمطالبة بإعدام السارق والمغتصب والقاتل
كما تصاعدت النداءات بإعدام المجرم على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الفيسبوك، كتب مالك التومي “رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية قيس سعيد أنت قلت الشعب يريد أحنا الشعب نريد : تطبيق الإعدام ثم الإعدام ثم الإعدام…أحنا نريد و أنت هل ستكون على العهد؟
نريد الأمن و الأمان نريد القضاء نهائيا على هؤلاء الأوباش، إن أبسط متطلبات الشعب العيش بأمان ونحن لم نعد في أمان نريد تطهير الشارع التونسي من المظاهر الاجرامية بأنواعها، طبق الإعدام ليكون المجرم عبرة لمن لم يعتبر”
لكن منظمة العفو الدولية خرجت ودعت الدولة التونسية لعدم تطبيق حكم الإعدام ومواصلة التزامها بقرار إيقاف تنفيذه في اتجاه الغائه التام.

قد يعجبك ايضا