جامعة دمشق توضح: نريد أن نميز الذكر من الانثى

جسر: متابعات

أكدت “جامعة دمشق” أن القرار المتعلق بمنع ارتداء “الشورت والكلابية واللباس الرياضي والنقاب” داخل الحرم الجامعي، جاء بعد ضبط عدد من الحالات ومنها انتحال الشخصية.

وقال المستشار الإعلامي للجامعة محمد العمر، لموقع “روسيا اليوم” إن “هناك حالات دفعت الجامعة لاتخاذ ذلك القرار وخاصة في ما يتعلق بالنقاب”.

وأضاف “كيف يمكن لأستاذ جامعي، لديه جوانب عملية في المادة أن يمتحن طالبا أمامه ولا يعرف هويته، أو ما إذا كان ذكراً أم أنثى في حال ارتداء النقاب؟.

وأوضح أن غاية الجامعة ليست التدخل في الحياة الشخصية للناس، إنما ضبط عملية الامتحان.

كما أكد العمر أنه فيما يخص النقاب فإن الجامعة ليست في صدد الاعتداء على الحرية الشخصية أو الأديان، لكن من الضروري معرفة هوية الشخص، وأن ذلك يقتضي أن تكون ملامح الطالب أو الطالبة واضحة والوجه مكشوفا لمطابقته مع البطاقة الامتحانية، والجامعة ضبطت حالات انتحال شخصية سواء في الجامعة أو في المدينة الجامعية.

وحول أنماط اللباس الأخرى (الشوريت، الجلابية…) التي وردت في القرار، يبدي العمر ميلا أكثر إلى أنه كان من الأفضل أن لا تطلق الجامعة توصيفات مثل “لا يليق”، ويرى أنه “هناك حريات شخصية يجب أن تبقى مصانة طالما بقي الطالب يحترم الأنظمة والقوانين”.

وأثار قرار جامعة دمشق بمنع ارتداء أنواع محددة من الملابس استياءاً في أوساط الطلاب والمتابعين.

قباقيبي: يمنع ارتداء “الشورت والنقاب والكلابية” في الحرم الجامعي ومتابعون يهاجمون: لماذا النقاب؟

قد يعجبك ايضا