جبهات القتال تحصد المزيد من أرواح ضباط وعناصر النظام

خسرت قوات نظام الأسد ما لا يقل عن عشرة ضباط بينهم عدة عناصر، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية. وذلك على محاور مختلفة من جبهات القتال على كافة الأراضي السورية.

جسر:متابعات:

خسرت قوات نظام الأسد ما لا يقل عن عشرة ضباط بينهم عدة عناصر، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية. وذلك على محاور مختلفة من جبهات القتال على كافة الأراضي السورية.

فقد تكبدت قوات نظام الأسد خسائر كبيرة في مناطق البادية السورية، التي تنتشر فيها خلايا نشطة لتنظيم داعش، ويستهدف التنظيم قوات الأسد عن طريق الألغام والعبوات الناسفة، حيث تودي هذه الانفجارات المتكررة بأعدادٍ ضخمة من عناصر قوات النظام.

وقد دأبت صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لنظام الأسد على نشر نعواتٍ بشكلٍ شبه يومي، تنعى فيها تلك الصفحات ضباطاً وعناصر يقتلون على الجبهات المختلفة، وتذكر أسماءهم بالتفصيل.

منطقة البادية السورية التي تسيطر عليها خلايا داعش تعتبر الثقب الأسود بالنسبة لقوات النظام، وتعتبر خسائر النظام في هذه المنطقة هي الأكبر، تليها جبهات إدلب حيث يحاول النظام التسلل إلى مواقع جديدة على محاور هذه الجبهات مستعيناً بالمدفعية الثقيلة وأحياناً  بالطيران الحربي الروسي.

وقد لوحظ أنّ أعمار العناصر الذين يجندهم النظام للقتال معه في هذه الجبهات لا تتجاوز 15 عاماً.

قد يعجبك ايضا