جريمة مروعة في الحسكة بحق نساء.. قطع رأس سيديتين واصابة طفلة بجراح خطيرة

جسر: الحسكة:

افاد مراسل صحيفة جسر في محافظة الحسكة بتعرض سيدتين من قرية تل الأحمر، بالقرب من بلدة عجاجة، جنوب مدينة الحسكة، للقتل ذبحاً، فيما اصيبت فتاة ثالثة بضربات بأداة حادة في الرأس، وترقد بحالة حرجة في مشفى الحسكة الوطني.

وفي التفاصيل، إن سكان البلدة قد عثروا فجر اليوم الجمعة على السيدة (خ. ج) في العقد الخامس من العمر، وابنتها الشابة  (أ. م)، وهي سيدة منفصلة عن زوجها،  مقطوعتي الرأس، فيما وجدت ابنتها الثانية (أ.م) وهي طفلة، فاقدة للوعي، بعد اصابتها بجراح خطيرة في الرأس.

ويعتقد أن الجريمة ارتكبت في وقت متأخر من ليل أمس. ولم يعرف الفاعل ولا دوافع الجريمة حتى الآن.

وكانت محافظة الحسكة قد شهدت عدداً من جرائم القتل بحق النساء في السنة الماضية، منها قتل السيدة عيدة السعدون على يد ٢١ فرداً من عائلتها رميا بالرصاص، وتصوير فيديو للجريمة ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي.

ريف الحسكة الجنوبي

 

كما أفاد مراسل “جسر” في الحسكة، في وقت سابق، بوقوع جريمة مما يتعارف على تسميته بجريمة شرف في حي الكلاسة وسط مدينة الحسكة. كانت ضحيته الشابة “آية محمد خليفو”، التي قُتلت على يد والدها “محمد خليفو” خنقاً.

وعقب الجريمة، داهمت قوات “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” منزل الجاني.

كما افادت مصادر خاصة لصحيفة “جسر”  في بلدة العريشة بريف الحسكة الجنوبي، في وقت سابق، عن شهدت جريمة قتل تم التكتم عليها.

وأوضحت المصادر أن شاباً وشابّة من أبناء المنطقة اتفقا على الهروب باتجاه تركيا، بهدف الزواج.  وخرج الشاب والشابّة “ح. م” باتجاه تركيا، ووصلا إلى مدينة منبج بريف حلب، إلا أن عملية دخولهما تهريباً إلى الأراضي التركية لم تكتمل، حيث دخل الشاب وحيداً إلى تركيا وفشلت الفتاة بعبور الحدود، لتعود مجدداً إلى منبج.

عقب ذلك، تواصلت الشابة مع عائلتها، وأخبرت والدها بمكان وجودها بعد أن قطع لها وعداً بمسامحتها وعدم إلحاق أي أذى بها، بحسب المصادر.

وبعد استدراجها وقطع الوعود بعدم إيذائها، توجّه والد الشابة إلى منبج، وأعادها إلى بلدة العريشة، لتبدأ عملية التحريض على قتلها من قبل ذويها، لينتهي الأمر بإخراج الفتاة الشابة من المنزل وإطلاق الرصاص عليها وقتلها، ومن ثم دفنها.

فيما قتلت السيدتين (سعدة الهرماس) رئيسة “مجلس بلدة تل الشاير” التابع لـقسد، “، والسيدة إسلام لطيف الحسين، الموظفة في المجلس ايضاً، على ايدي مجهولين، بعد اختطافهما من منزليهما، ويعتقد أن خلايا لداعش وراء الجريمة الأخيرة.

قد يعجبك ايضا