حزب كردي يتهم ب ي د بتأليب رفاق الحزب الواحد على بعضهم “أسوة بالنظام السوري”

جسر: متابعات:

ندد حزب يكيتي الكردستاني-سوريا بتسليم الإدارة الذاتية مكتب الحزب في مدينة القامشلي إلى أحد أعضائها السابقين.

وقال الحزب في بيان نشر اليوم “قاموا (الإدارة الذاتية) بتسليم مكتب حزبنا إلى القيادي السابق عبد الصمد خلف برو أحد الأعضاء المطرودين من الحزب، كمكافأة لهم بشق الحزب…”

واستنكر البيان خطوة الإدارة الذاتية معتبراً إياها محاولة “لتأليب رفاق الحزب الواحد ضد بعضهم، في خطوة شبيهة بممارسات النظام.”

وأوضح البيان أن المكتب المذكور كان قد أغلق بقرار من الإدراة الذاتية منذ آب 2018 بعد مداهمته من قبل عناصر تابعين ل PYD وتحت إشراف أحد كوادر حزب العمال الكردستاني PKK بحسب زعم البيان.

وأضاف البيان: “تمت المطالبة بإعادة هذا المكتب وبشكل رسمي وعبر الوساطة الفرنسية ومتابعة دقيقة من قبل المجلس مع الفرنسيين وغيرهم كأحد بنود إجراءات بناء الثقة، وللأسف لم يستجيبوا للوساطة الفرنسية حينها.”

ولفت البيان إلى أن الخطوة الحالية، تقضي على كل محاولة في سبيل وحدة الصف الكردي، كما أنها لا تنسجم، بحسب البيان، مع الدعوة التي أطلقها قائد قوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) في ذات الإطار.

مصادر خاصة قالت لجسر إن ملكية المكتب المقصود في البيان تعود بالفعل إلى قيادات الحزب في الطرف الآخر والذي ينتمي إليه القيادي المذكور.

وكانت الإدارة الذاتية قد أصدرت في وقت سابق هذا الشهر، قراراً بإلغاء كافة الشروط المسبقة والعراقيل أمام إعادة فتح المكاتب الحزبية في مناطق سيطرتها، استجابة لمبادرة قائد قسد.

يذكر أن الإدارة الذاتية منعت في مناطق سيطرتها أي نشاط للأحزاب الكردية الأخرى، ومارست بحسب الكثير من التقارير الحقوقية والإعلامية، انتهاكات عدة، وصلت إلى حد اعتقال ونفي المعارضين، وعلى رأسهم السيد إبراهيم برو، سكرتير يكيتي الكرستاني، الذي قامت بنفيه إلى كردستان العراق في شباط 2016 وأصدرت بحقه ومجموعة من القيادات الأخرى، مذكرات اعتقال ومنع من النشاط، بتهمة “التآمر على الإدارة الذاتية”.

هذا وشهد حزب يكتي الكرستاني-سوريا، وهو واحد من الأحزاب الكردية المنضوية في الائتلاف السوري المعارض، انشقاقاً في صفوفه، منتصف العام الحالي، إثر خلافات تنظيمية.

 

قد يعجبك ايضا