دراسة إماراتية …هل مازالت موسكو تشكل ضماناً لبقاء الأسد؟

أكد مركز الإمارات للسياسات ضمن دراسة جدية الخلافات بين روسيا والأسد، وتاثيرها على رموز النظام، وذلك في دراسة له أشار فيها أن كلام بشار الأسد الأخير، يظهر جلياً أنه يستهدف الترتيبات الروسية في سوريا.

جسر: متابعات:

أكد مركز الإمارات للسياسات ضمن دراسة جدية الخلافات بين روسيا والأسد، وتاثيرها على رموز النظام، وذلك في دراسة له أشار فيها أن كلام بشار الأسد الأخير، يظهر جلياً أنه يستهدف الترتيبات الروسية في سوريا
وأوضح أن كلام “الأسد” يضع هذه الترتيبات في حرجٍ لأسباب أبرزها التشكيك بمصداقية روسيا، ووضع المنطقة في خطر والتخريب على الجهود الروسية.
ونوه المركز خلال دراسته للإشارة إلى أن “بشار الأسد” منزعج من رفض موسكو مساعدته.
وبين المركز أن “الأسد” يبدو ليس له اي قوة او حيلة أمام روسيا، خاصة أن موسكو لاتزال توفر له غطاء يحميه وتمده بمختلف أشكال الدعم العسكري والسياسي.
ورغم هذه الأسباب وقوة وتواجد روسيا على الأرض ما يزال بيد بشار الأسد بعض الأوراق كعدم قدرة موسكو على إيجاد بديل مقبول بظل التصاق الطائفة “العلوية” به.
والجدير ذكره أن ظهور مقالات في مواقع إخبارية روسية غير بعيدة عن سياسة موسكو تنتقد الفساد لدى نظام الأسد، مع تكاثر الأحاديث عن توجه أو رغبة روسية في إبعاد رئيس النظام بشار الأسد.
وجدت هذه القراءات من يسخر منها في موسكو، لأن الجو السياسي مناقض لما يشيعه معارضو النظام، خصوصاً أن لروسيا حساباتها الخاصة في الملف السوري.

قد يعجبك ايضا