دراسة تكشف العلاقة بين “كورونا” وارتفاع رطوبة وحرارة الجو

جسر: متابعات

كشفت دراسة صينية، نشرها موقع الحرة، أن انتشار فيروس كورونا يمكن أن يضعف في المناخات الدافئة والرطبة.

وأعد الدراسة باحثون من جامعة بيهانغ وجامعة وتسينغهوا ونشرتها مجلة “إس إس آر إن” العلمية، التي أظهرت أن نشاط انتشار الفيروس في 100 مدينة صينية كان يختلف بحسب درجات الحرارة والرطوبة فيها.

وبحسب الدراسة، فإن الارتفاع بدرجات الحرارة بمقدار درجة واحدة مع زيادة الرطوبة، قللت أعداد المصابين بالفيروس، وفق ما نشر تقرير لصحيفة “فلوريدا توداي“.

وتتوافق نتائج الدراسة مع أبحاث أخرى تظهر أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة تقلل من فرصة انتشار الإنفلونزا بشكل عام.

وبناء على هذه الدراسة، تنبأ الباحثون، أنه بقدوم  فصل الصيف وموسم الأمطار في العديد من المناطق سيؤدي إلى تثبيط نشاط انتشار الفيروس.

وكشفت دراسة أخرى أن فيروسان الانفلونزا، تنشط وتستقر في درجات الحرارة المنخفضة، ولكن ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، فإن الفيروسات تسقط من الهواء بشكل أسرع وتقل فرصة انتشارها، وهي ما يمكن أن تنطبق على فيروس كورونا المستجد أيضا.

إلا أن ذلك يتعارض مع دراسة أخرى أعدتها جامعة برينستون بالشراكة مع مركز مراقبة الأمراض الأميركي (CDC)، والتي أفادت بأن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يستقر في الهواء لساعات، وعلى الأسطح يمكن أن يبقى لأيام.

وأظهرت الدراسة أن كورونا المستجد يبقى في الهواء لمدة ثلاث ساعات، وعلى أسطح النحاس أربع ساعات، وحتى 24 ساعة على الورق المقوى، وثلاثة أيام على البلاستيك والحديد الصلب.

قد يعجبك ايضا