دون عقاقير.. مستنسخ النعجة دولي يقدم تصوراً لعلاج “كورونا”

This combo image shows Ian Wilmut from the Roslin Institute in Edinburgh (L), the scientist who created Dolly the sheep (R), the world's first cloned mammal. Britain 07 February 2005 granted Wilmut a licence to clone human embryos for medical research, triggering an outcry among opposition groups. Wilmut, dismissing fears that his work would lead to reproductive cloning, said the licence would allow him and his team to study the fatal motor neuron disease (MND). AFP PHOTO/FILES/ALESSANDRO ABBONIZIO/COLIN MCPHERSON (Photo by AFP)

جسر: متابعات:

بدأ علماء من الفريق الذي استنسخ النعجة دولي، محادثات مع الحكومة البريطانية، للمساعدة في إيجاد علاج فيروس كورونا المستجد.

وذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية أن العلاج المحتمل، الذي لا يعتمد على العقاقير، يكون عبر استخدام خلايا مناعية من متطوعين شباب ويتمتعون بصحة سليمة.

وأوضحت الصحيفة أن الباحثين من “تي سي بيوفارما” استخدموا هذا العلاج ضد مرض السرطان من قبل.

بدورها، بينت صحيفة “ديلي تلغراف” أنهم يأملون الآن في أن يعمل أيضا ضد كورونا، ويجرون محادثات مع الحكومة لتقييم فاعليته لهذا الغرض، ومن المحتمل أن يكون العلاج متاحا في المستشفيات بحلول شهر تموز.

وقال الدكتور بريان كيلي، كبير المستشارين الطبيين الاستراتيجيين لشركة بيوفارما إن “أحد التحديات الرئيسية لمكافحة العدوى الفيروسية ،هو تطوير شيء سيهاجم الخلايا المصابة وليس الخلايا الطبيعية”.

وأضاف “لذا كان الحل الذي توصلنا إليه هو النظر إلى دفاعات الجسم الطبيعية للعدوى الفيروسية في المرضى الذين حاربوا بنجاح عدوى فيروسية من قبل، حيت توسع العدوى نظام مناعتهم وهذا يستمر بعد ذلك لمنعهم من الإصابة مرة أخرى”.

وتختلف الخلايا اللمفاوية من المانح عن الخلايا المناعية الطبيعية لأنها لا تحدد الغزاة في الجسم استنادًا إلى نتوءات غريبة على سطح الخلايا، ولكن عن طريق الكشف عن التمثيل الغذائي غير العادي للفيروسات.

وعندما تكتشف الخلايا اللمفاوية الفيروس، فإنها تبدأ في التدمير  كما تنبه بقية الجهاز المناعي لجسم غريب يتطلب القضاء عليه.

وقال الدكتور كيلي “مع هذا النهج، حتى لو تحول الفيروس وعاد إلى الجسم، يمكن للعملية أن تتكرر وتنجح.

 

المصدر: الحرة

قد يعجبك ايضا