سياسيون ونشطاء سوريون يدينون صمت الضامن التركي والجامعة العربية عن المجزرة الوحشية في إدلب

اصدر عدد من السياسيين والنشطاء السوريين بياناً نددوا فيه بتالصمت العربي والدولي عما يجري في ادلب، وحملوا مسؤولية “الدم السوري المسفوك” لشركاء مسار استانا” الذين وفروا “مظلة للعدو الروسي وحلفائه لقتل وجرح عشرات الآلاف من السوريين”. ونددوا بصمت “الضامن” التركي، وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي، ودعو السوريين في كل العالم إلى الانتفاضة والاعتصام والضغط على الحواضن والمؤسسات في أماكن تواجدهم” لاجبارها على اتخاذ مواقف واضحة من العدوان الحالي.
البيان:
“على مرأى العالم أجمع؛ وبصمت عربي وإسلامي ودولي غير مبرر وفي ظل تقاسم الدم السوري المسفوك بين ميليشيا بشار الأسد وجهات إقليمية ودولية تحت ذريعة محاربة الإرهاب تارة أو ضمن تفاهمات دولية على حساب السوريين ولا سيما مسار آستانا الذي شكل في نهاية المطاف مظلة للعدو الروسي وحلفائه لقتل وجرح عشرات آلاف المدنيين السوريين وتهجير أكثر من مليوني مواطن سوري من الجنوب والغوطة وحمص وحلب وإدلب.
واليوم يقوم سلاح الجو الروسي المجرم وميليشيا بشار الأسد الإرهابية المدعومة بميليشيات طائفية متعددة الجنسيات تقودها إيران بالتدمير الممنهج لمدن وبلدات محافظة إدلب بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والموجهة والعنقودية، وتدمير بيوتها فوق رؤوس السكان بذريعة تطبيقه لتفاهمات آستانا ومحاربة الإهاب، بينما الواقع أنه استهداف للمدنيين الذين وقفوا بصدورهم العارية ضد المنظمات الإرهابية في معرة النعمان وسراقب وكفر نبل وسواها من بلدات محافظة إدلب.
أن قيام الطيران الروسي باستهداف السكان المدنيين الذين يفرون من الموت هائمين على وجوههم بعد أن فقدوا أحبتهم ودمرت بيوتهم بوحشية على الطريق الدولية هو أخس وأفظع جريمة حرب يمكن للإنسان أن يتصورها، ولابد من التحرك العاجل في مجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية لوقف هذه المذبحة بحق المدنيين السوريين.
إن بقايا ميليشيا الأسد مدعومة بالقوات الروسية والإيرانية تسعى من وراء هذا التصعيد والتدمير تهجير ما بقي من السكان وإجبارهم على النزوح وقتل أكبر عدد منهم وتدمير منازلهم وأسواقهم الشعبية ومراكزهم الطبية وبناهم التحتية وسحق روح المقاومة ووأد كل الحوامل التي تنادي بالحرية والديمقراطية والانتقال السياسي؛ ليؤكد مرة تلو الأخرى على حله الصفري والوحيد المتمثل بسحق سورية الثائرة أرضاً وشعباً وحجراً، مستغلاً حالة اللامبالاة الدولية والاقليمية والتي تجعل المجتمع الدولي مسؤولا عن الجرائم التي تشهدها المحافظة.
إننا ندين بقوة الصمت العربي والإسلامي وبشكل خاص جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي، ونستنكر بشدة صمت الضامن التركي، فهو مسؤول مسؤولية مباشرة عن حماية السكان في إدلب من الهجمات الروسية، ونطالبه بالتحرك السريع لإيقاف هذه الحملة وتحقيق نتائج ملموسة، فالدم السوري لا يمكن أن يكون مجرد سلعة يتم المتاجرة بها في بازار الدول من أجل الحصول على مغانم مالية من هذا الطرف أو ذاك، كما أن الدم السوري ليس مجالا لبيعه في سوق المجاملة وتعزيز العلاقات بين أطراف تفاهم آستانا المشؤوم.
كما نهيب بكافة القوى الثورية السورية في إدلب بالصمود والدفاع عن أرضهم ضد هجمات المحتلين، وندعو السورين في كل العالم إلى الانتفاضة والاعتصام والضغط على الحواضن والمؤسسات في أماكن تواجدهم؛ فما تمر به إدلب هو امتحان لكل سورية ولكل السوريين”.

الموقعون:

– هيثم المالح
– ميشيل كيلو
– محمد صبرة
-عالية منصور
-عبد الناصر العايد
– سمير نشار
-جورج صبرة
-عبد الباسط سيدا
-عبد الرحمن الحاج
– أحمد أبازيد
– لؤي صافي
– بسام قوتللي
– منهل باريش
– أسامة أبو زيد
– غالية قباني
– وائل العجي
– رديف مصطفى
– محمد الجوجة
– وائل عبد العزيز
– أديب الشيشكلي
– محمد علاء غانم
– عمر ادلبي
– بهاء الدين نجيب
– يسار باريش
– عبد الحميد زكريا
– حسين السيد
– محمد سعيد سلام
– حسين الكعود
– وائل ميرزا
– رضوان الحسن
– فضل عبد الغني
– عمر الشيخ

رابط البيان للتوقيع
https://forms.gle/Z8i6ai8q4Uz6uZ7V8
قد يعجبك ايضا