سيجري يناشد إردوغان استئناف الدعم العسكري وإيقاف تجويع المقاتلين وفتح الحدود للنازحين

جسر: متابعات:

وجه رئيس المكتب السياسي لـ”لواء المعتصم” مصطفى سيجري رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ناشده فيها “إعادة استئناف الدعم العسكري” وفتح الحدود أمام النازحين.

وفي خمس تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، وجه سيجري رسالته ﻹردوغان مخاطبا إياه بعبارة “فخامة الرئيس”، وافتتحها بتذكيره أن “أهل إدلب” وضعوا ثقتهم به، كما فعل “الجيش الوطني”.

وقال سيجري “وكذلك فعل الجيش الوطني السوري، وقد خضنا المعارك ضد الارهاب معا، واختلطت الدماء السورية التركية في الدفاع عن حاضر ومستقبل المنطقة”.

وبين سيجري حجم معاناة أهل إدلب أمام الهجمة الشرسة التي يشنها النظام وحلفائه الروس، فقال “خلال ٤٨ ساعة الماضية ارتقى أكثر من ٤٠ شهيد من الأطفال والنساء، وتم تنفيذ أكثر من ٣٠٠ غارة جوية ولم يهدأ القصف المدفعي أبداً، وقد خلف عشرات الجرحى والشهداء”.

وأضاف أن الهجمة خلفت “موجات من النزوح باتجاه الحدود التركية، وأهلنا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء والأطفال يموتون من البرد”.

وأشار سيجري إلى تقديره حجم الضغوط التي تتعرض لها تركيا لكنه استدرك قائلا “إلا أننا نتعرض وشعبنا وأطفالنا للموت المباشر”، في ظل صمت عربي ودولي، وحرمان للسوريين من حقهم بالدفاع عن أنفسهم “نتيجة تفاهمات أستانا وسوتشي”.

وتوجه سيجري إلى إردوغان بمطلبين؛ تمثل اﻷول في “إعادة استئناف الدعم العسكري من أجل أن ندافع عن أهلنا وأطفالنا في مواجهة الارهاب الروسي”.

وأكد سيجري تمسكه ومن يتكلم باسمهم بالحل السياسي، والذي حاولت تركيا دفع الفصائل إليه عبر إيقاف الدعم، وهو ما أشار إليه سيجري بقوله “نعم نؤمن بالحل السياسي، إلا أن ما حدث في الفترة الأخيرة كان عملية إضعاف وصلت حد تجويع المقاتل لدفعه للاستسلام”.

وتمثل المطلب الثاني بحسب سيجري في “فتح الحدود لإدخال النساء والأطفال فقط”، معتبرا ذلك من “حق الجوار وحق الإسلام وحق الإنسان لأخيه الإنسان”، مضيفا أن “رجالات سورية قادرون بعدها على تلقين العدو الروسي والإيراني والأسدي الدروس التي لن ينسوها”.

وأغلقت السلطات التركية حدودها أمام النازحين السوريين منذ آذار/مارس الماضي بعد تقارير استخباراتية زعمت وجود مخططات يحيكها نظام اﻷسد ضدها.

ويتعرض سوريون يحاولون عبور الحدود فرارا من حملة النظام الوجشية شمال غرب البلاد للقتل واﻻعتقال والتعنيف على يد حرس الحدود التركية/الجندرما، والتي قتلت أول أمس ثلاثة سوريين بينهم امرأة عند قرية خربة الجوز الحدودية في ريف جسر الشغور.

قد يعجبك ايضا