يعتقد أنها حالات انتحار شابّان في إدلب يسقطان في ذات اللحظة من ارتفاعٍ شاهق

سقط شابان من علوٍ مرتفع من الطابق الخامس، والطابق السادس، بشكل متزامن في محافظة إدلب بالشمال السوري؛ ما أدى لوفاتهما على الفور ولمْ ترشحْ أية معلومات بعد عن أي سببٍ محتملٍ لهذا السقوط،.

جسر:إدلب:

سقط شابان من علوٍ مرتفع من الطابق الخامس، والطابق السادس، بشكل متزامن في محافظة إدلب في الشمال السوري؛ ما أدى لوفاتهما على الفور ولمْ ترشحْ أية معلومات بعد عن أي سببٍ محتملٍ لهذا السقوط،.

الحادثتان وقعتا  بعد منتصف ليل الخميس الماضي في كل من مدينة إدلب، حيث سقط “وسيم رماح قطيني” وفي مدينة”سلقين” الحدودية شمال غربي إدلب، حيث سقط “حسن محمود عكاش.”

وأفاد الأهالي بأنّ الشاب “وسيم قطيني” نازح من سكان مدينة “خان شيخون” التي تقع في ريف إدلب الجنوبي التي كانت قد  سيطرت عليها قوات النظام خلال الحملة العسكرية الأخيرة، وهو مقيمٌ حالياً مع ذويه في مدينة إدلب، وقد سقط من الطابق الخامس في مساكن الضباط الواقعة ضمن حي الضبيط غربي المدينة وهي مساكن كانتْ قيد الانشاء، سكنها النازحون القادمون من مناطق طريق دمشق حلب الدولي.M5.

والشاب الثاني من قرية “إسقاط” الواقعة إلى الشرق من مدينة “سلقين” ويسكن فيها، وقد سقط من الطابق السادس لمبنى في الحارة الفوقانية على طريق العجمي.

يُذكر أن ذوي الشاب عكاش سلّموا جثته للشرطة لتقوم بتحويلها إلى مدينة إدلب، وكلّف الطبيب الشرعي بتشريح الجثة.

تتزامن هاتين الحادثتين مع ازدياد عدد حالات الانتحار التي يشهدها الشمال السوري، ومعظم الحالات المسجلة تعود للنازخين، أمّا طرق الانتحار المتبعة في أغلبها، تتم عن طريق رمي الشخص نفسه من علو مرتفع، أو تناول حبوب حفظ المؤونة، المعروفة باسم “حبوب الغاز.

 

قد يعجبك ايضا