صحيفة عربية: أنباء عن وصول فيروس كورونا إلى عائلة الأسد

جسر: متابعات:

أبدى معلم وآثاري فرنسي يدعى مارتن ماكنسون، وفقاً لصحيفة “القدس العربي”، استغرابه من أن الحكومة البريطانية ما تزال تستقبل أفراداُ من عائلة الأسد، وتسمح لهم بالإقامة والدراسة في بريطانيا.

وأوضح ماكنسون، أن أنيسة شوكت، ابنة شقيقة الرئيس السوري بشرى الأسد من زوجها ضابط الاستخبارات المقتول آصف شوكت، في عام 2012، كانت في بريطانيا منذ وقت قريب

وكان ماكنسون يعمل مدرساً في مدرسة «البشائر» في قرى الأسد بضواحي دمشق عام 2010، ودرس حينها أطفال بشرى الأسد، باسل وبشرى وأنيسة.

وقال ماكنسون إن “أنيسة كانت تراقب كل شيء وتقدم تقارير عن المدرسة والمدرسين لأمها، مبدية موهبة أمنية مقارنة بعمرها، حيث كانت الطفلة المفضلة لدى أمها”.

وأكدت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة مغادرة أنيسة شوكت، لبريطانيا متوجهة إلى دمشق ، عبر بيروت، وذلك بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليها، وما يؤكد الخبر، قيام وزير الدفاع الروسي فيكتور شويغو بفحص طبي لدى عودته من سورية إلى روسيا، بإجراء فحصوات، خوفاً من انتقال العدوى إليه بعد لقاءة بشار الأسد.

وتساءل ماكنسون عن المنطق في سماح الداخلية البريطانية بإقامة أحد أفراد عائلة الأسد الممنوعة من دخول بريطانيا قائلا إن «الداخلية البريطانية تمنع دخول اللاجئين السوريين لكنها تعطي الإقامة لأبناء الحكام الدكتاتوريين».

قد يعجبك ايضا