عائلة صحفي أمريكي تقدم وثائق تتهم قطر بتمويل “داعش” في سوريا

جسر – متابعات

وكالة “بلومبرغ”، في تقرير نشرته الخميس، إن بنك قطر الوطني QNB ومؤسسة قطر الخيرية، يبحثان عن هويات الأفراد الذين قدموا وثائق تدعم دعوى قضائية رفعتها عائلة صحفي أميركي، قطع تنظيم “داعش” الإرهابي رأسه في سوريا، وفقاً لوثائق قانونية قدمت في الولايات المتحدة.

وبحسب ما نقلت قناة “الحرة”، أوضحت الوكالة أن عائلة الصحفي ستيفن سوتلوف قالت في دعوى قضائية مرفوعة أمام محكمة بفلوريدا في مايو 2022، إن بنك قطر الوطني ومؤسسة قطر الخيرية القطرية حولتا مبلغ 800 ألف دولار إلى “القاضي” في تنظيم داعش فاضل السالم، الذي أمر بإعدام الصحفي.

وتقول العائلة إن قطر أقدمت عن عمد على تمويل المتطرفين من أجل زعزعة استقرار حكومة نظام الأسد، ووصفت بنك قطر الوطني ومؤسسة قطر الخيرية بأنهما متآمران يُزعم أنهما تم توجيههما لتسهيل المعاملات التي مولت تنظيم داعش.

بدورهما وصفت المؤسستان القطريتان هذه الاتهامات بأنها “لا أساس لها من الصحة”.

وأشارت بلومبيرغ أن بنك قطر الوطني ومؤسسة قطر الخيرية قدمتا طلبا في 12 مارس الجاري للحصول على أمر قضائي يسمح بالكشف عن هوية الشخص أو الأفراد الذين قدموا سجلات مصرفية يُزعم أنها تربطهم بدفع أموال سهلت عملية قتل سوتلوف.

وزعمت المؤسستان القطرتيان أن سجلات البنك والتحويلات البنكية المقدمة للمحكمة مزورة، في حين قال المستشار العام لبنك قطر الوطني إن البنك كان ضحية لمحاولة تشويه سمعة، وأنه يخطط لمحاسبة الأفراد الذين يقفون خلف ذلك “إلى أقصى حد يسمح به القانون”.

واختُطف سوتلوف (31 عاما) من قبل تنظيم داعش في شمال سوريا في آب/ أغسطس 2013، خلال تغطيته للحرب، وظهر رفقة صحفي أميركي آخر هو جيمس فولي، في فيديو نشره التنظيم بعد ذلك وهما يرتديان زيا برتقالي اللون.

ونشر “داعش” في أيلول/ سبتمبر العام 2014 فيديو ظهر فيه سوتلوف جالسا على ركبيته في منطقة صحراوية وإلى جانبه شخص ملثم يحمل سكينا. وادعى التنظيم وقتها أنه قام بذبحه، وذلك بعد شهرين من إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي (40 عاما)، الذي اختطف في سوريا عام 2012.

قد يعجبك ايضا