“عروس داعش” تعتذر للشعب البريطاني وتقول إنّها تفضّل الموت على العودة للتنظيم

جسر – متابعات

اعتذرت الشابة الشابة البريطانية “شميمة بيغوم” المعروفة باسم “عروسة داعش”  اعتذارها للشعب البريطاني، وطلبت الصفح عن الفعل الذي ارتكبته، والذي تسبب بالإساءة للشعب البريطاني.

وأكّدت “عروس داعش” أنّها تفضل الموت على عودتها للتنظيم من جديد.

وقالت خلال لقاء لها مع تلفزيون “آي تي في” البريطاني من المخيم الذي تُحتجز فيه منذ عام 2019 شمال شرقي سوريا: “ليس هناك تبرير لقتل الناس باسم الله. أعتذر. إنني آسفة”، ولفتت إلى “أعلم أنه من الصعب جداً على الشعب البريطاني أن يحاول وأن يصفح عني، لأنهم عاشوا في خوف من (داعش) وفقدوا أحباءهم بسبب (داعش)، لكنني أنا أيضاً عشت في خوف من (داعش) وأنا أيضاً فقدت أحبائي بسبب (داعش)”.

وأضافت “بيغوم” أنّها حين ذهبت لسوريا، كانت تعتقد أن هذا هو الشيء الصواب الذي يجب أن تقوم به بوصفها مسلمة، وقالت: “لم أرد أن أؤذي أحداً في سوريا أو أي مكان آخر في العالم. في ذلك الوقت لم أكن أعرف أنه تنظيم “داعش” طائفة موت. اعتقدت أنه جماعة مسلمين”.

وتزوجت شميمة من مقاتل في التنظيم من أصل هولندي يكبرها بثماني سنوات، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، وبعد فرارها من المعارك في شرق سوريا، وجدت شميمة بيغوم نفسها في مخيم الروج للاجئين في فبراير 2019 حيث أنجبت طفلاً توفي بعد أسابيع قليلة من ولادته.

وتوفي أيضاً أول طفلين أنجبتهما عندما كانت في سوريا. وهي تسعى اليوم لاسترداد جنسيتها البريطانية التي جُردت منها عام 2019 لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وقالت بيغوم في المقابلة أمس إنها على استعداد للمثول أمام القضاء البريطاني.

وختمت بقولها:  “الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي أنني كنت غبية للانضمام إلى تنظيم (داعش)”. وتوجهت مباشرة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون: “أعتقد أنني أستطيع مساعدتك كثيراً في المعركة ضد الإرهاب لأنه من الواضح أنك لا تعرف ما الذي تفعله”.

الجدير بالذكر، أنّ  المحكمة العليا البريطانية رفضت في فبراير 2021 عودة شميمة إلى المملكة المتحدة للطعن في قرار تجريدها من الجنسية.

 

 

قد يعجبك ايضا