تصاعد التراشق في السنوات الأخيرة بين العلمانيين والإسلاميين، وعلى الرغم من بعض الآراء الموضوعية، فإن السمة السائدة تنطلق من موقف مسبق معادٍ، يقوم على سوء فهم، فالإسلامي يعادي العلمانية ويعدها صنو الكفر والإلحاد، وأنها منتج استعماري “صليبي”، و”العلماني”، بمعنى غير الإسلامي، يعادي الإسلاميين، ويعدهم ماضويين ومن “القاعدة” و”داعش”. وكلا الفهمين غير مطابق واقعيًا، وغير مفيد عمليًا.