عمر رحمون: سوريا تعيش مرحلة انهيار الإدارة الذاتية شرق الفرات وانهيار جبهة النصرة في إدلب

جسر: متابعات

اعتبر عضو لجنة المصالحة السورية والناطق سابقاً باسم “جيش الثوار” ويطلق عليه أيضاً اسم “عراب المصالحات” عمر رحمون، أن بيان “أستانا” الرابع عشر، الذي “أكد رفض أية مبادرات حكم ذاتي، غير مشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب في سوريا، كتب نهاية المشروع الانفصالي في البلاد”.

وقال رحمون في حديثة لوكالة سبوتنيك إن “بيان أستانا أطلق رصاصة الرحمة على مشروع “قسد” ومشروع الإدارة الذاتية الكردية”، مشيراً إلى أن “سوريا تعيش مرحلة إنهيار “جبهة النصرة” في إدلب بشكل كامل، و أيضا ًإنهيار الإدارة الذاتية شرق الفرات”.

وبحسب رحمون، فإن الإدارة الذاتية قامت فقط من أجل القضاء على تنظيم داعش، ونظراً لانتهاء دورها فهي الآن أمام خيارين إما الانضمام لجيش النظام أو سيتم معالجة الأمور معها سياسياً وعسكرياً.
فقال “الدولة السورية ستكون مضطرة بالنهاية لإنهاء هذا المشروع الانفصالي وهذا الوجود المسلح غير المشروع”، لافتاً إلى أن جيش النظام سينطلق لإنهاء الحالة العسكرية  شرق الفرات، بعد القضاء على تنظيم “جبهة النصرة” بادلب.
وتوصف العلاقات بين الإدارة وحكومة النظام بـ “المتقلبة” فقسد تسعى إلى الحصول على مكاسب سياسية وعسكرية لقاء تحالفها مع النظام وروسيا، وبذات الوقت تريد أن تحافظ على وضعها كمسيطر على مناطق شرق الفرات، وتسعى دمشق عبر مشروعها إلى إضقاف قسد شيئاً فشيئاً ريثما تتمكن من السيطرة على زمام الأمور بدعم روسي، وباتفاق روسي ـ تركي.

قد يعجبك ايضا